هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت جماعات يمينية هجمات على أهداف إسلامية، في ولاية تريبورا، في شمال شرق الهند.
وعززت قوات الأمن الهندية الحراسة على المساجد في ولاية تريبورا، عقب الهجمات على المساجد، وحظرت السلطات التجمع لأكثر من أربعة أشخاص في المناطق الشمالية من الولاية الأكثر توترا، بحسب وكالة فرانس برس.
وتتشارك تريبورا حدودا بطول 850 كيلومترا مع بنغلادش ذات الغالبية المسلمة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، تظهر فيه النيران المشتعلة في أحد المساجد في الولاية.
— Ashok Swain (@ashoswai) October 26, 2021
وأعربت الهند عن قلقها حيال الاضطرابات في ولاية تريبورا، التي بدأت على هامش تجمع حاشد لمئات من أتباع جماعة "فيشوا هندو باريشاد" اليمينية.
وتعرضت أربعة مساجد على الأقل للتخريب، كما نهبت متاجر ومنازل عدة يملكها مسلمون في الولاية التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
اقرأ أيضا: لماذا سمح فيسبوك لهندوس متطرفين بنشر الكراهية ضد المسلمين
وجاءت الهجمات في أعقاب مسيرة نظمتها المنظمة الهندوسية المتشددة، فيشفا هندو باريشاد، وهي حليف وثيق لحزب بهاراتيا جاناتا، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وقال "سوبهيك داي"، وهو مسؤول كبير في الشرطة في بلدة بانيساغار، إن حوالي 3500 شخص شاركوا في المسيرة.
وقال السيد داي: "قام بعض نشطاء المنظمة الهندوسية المشاركين في المسيرة بنهب مسجد في منطقة شامتيلا. في وقت لاحق، تم نهب ثلاثة منازل وثلاثة متاجر، وتم إحراق متجرين في منطقة روا بازار، على بعد أقل من كيلومتر من الحادث الأول".
وقالت الشرطة إن المتاجر والمنازل التي تم نهبها مملوكة لمسلمين، وتم رفع دعوى بناء على شكوى من أحدهم.
ويقول قادة الأقلية المسلمة في الهند إنهم يتعرضون لهجمات متزايدة منذ وصول الحزب القومي الهندوسي إلى السلطة عام 2014.