هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الاتحاد الأفريقي مشاركة السودان في جميع أنشطته، على خلفية الانقلاب في البلاد.
جاء ذلك في بيان تلا اجتماعات عقدت بالاتحاد لمناقشة التطورات الأخيرة في السودان، أدان فيه الإجراءات التي اتخذها الجيش تجاه حكومة عبدالله حمدوك.
وأكد الاتحاد الأفريقي، أن قرار تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد سيظل ساري المفعول ما لم يتم استئناف السلطة الانتقالية من قبل المدنيين بالفعل في هذا البلد.
وقرر إنشاء بعثة تشاورية في السودان؛ بهدف إجراء حوار مع كافة الأطراف المعنية؛ بغية إيجاد حل توافقي للمأزق السياسي الحالي، داعيا تلك الأطراف إلى استمرار الالتزام بتطبيق بنود الإعلان الدستوري الصادر في آب/ أغسطس 2019، واتفاقية جوبا للسلام المبرمة في تشرين الثاني/ أكتوبر 2020، واحترام المواعد المنصوص عليها بموجبهما.
اقرأ أيضا: البنك الدولي يعلق مساعداته للسودان بعد الانقلاب
وأدان البيان بشدة استيلاء العسكريين على السلطة في السودان، و"تغيير الحكومة بطريقة غير دستورية"، مشددا على أن هذا الأمر "غير مقبول، ويمثل إهانة للقيم المشتركة والمعايير الديمقراطية للاتحاد الأفريقي".
ورحبت الولايات المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بقرار الاتحاد الأفريقي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن أنتوني بلينكن رحب بقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان.
واتفق بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، على ضرورة عودة السودان إلى القيادة المدنية، وحق السودانيين في التعبير عن مطالبتهم بالحكم المدني دون تدخل مسلح.
والاثنين الماضي، نفذ الجيش السوداني انقلابا عسكريا أطاح بحكومة حمدوك، واعتقله مع عدد من الوزراء وقادة حزبيين، وأعلن قائده الفريق البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعهد بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، وأعلن حالة الطوارئ، وإقالة الولاة، وعدم الالتزام ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.