سياسة تركية

أردوغان: سأناقش ملف "أف35" مع بايدن في غلاسكو

"بالطبع سيكون ملف طائرات أف35 البند الأهم لدينا في هذا الاجتماع"- جيتي
"بالطبع سيكون ملف طائرات أف35 البند الأهم لدينا في هذا الاجتماع"- جيتي

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه سيناقش ملف مقاتلات "أف35" مع نظيره الأمريكي جو بايدن، في مدينة غلاسكو بأسكتلندا، حيث سيجتمع زعماء من حول العالم في الدورة الـ26 لمؤتمر المناخ.

 

وفي حديث لصحفيين من على متن الطائرة الرئاسية، أثناء عودته من زيارة لأذربيجان، أكد أردوغان أنه سيجتمع ببايدن على هامش مؤتمر المناخ، المقرر عقده في الفترة بين 31 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري و12 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

 

وقال أردوغان: "على الأرجح لن يكون لنا لقاء في روما (على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين نهاية الأسبوع الجاري) وإنما في غلاسكو".
 

وأضاف أنه سيناقش عدة ملفات مع نظيره الأمريكي، وعلى رأسها الخلافات بشأن شطب واشنطن مشاركة أنقرة في مشروع تطوير مقاتلات "أف35"، وحرمانها من الحصول عليها.

 

وأوضح بالقول: "بالطبع سيكون ملف طائرات أف35 البند الأهم لدينا في هذا الاجتماع، فهناك دفعة سددناها قدرها مليار و400 مليون دولار (في إطار برنامج الإنتاج)".

 

ولفت أردوغان إلى وجود حاجة لمناقشة طبيعة الخطة الأمريكية المتعلقة بإعادة هذه الدفعة إلى تركيا، وسيكون الموضوع مطروحا في اللقاء مع بايدن.

اقرأ أيضا: سفارة أمريكا تعلق بعد قرار أنقرة طرد سفراء دول.. أردوغان يرحب

 

وبشأن أزمة السفراء العشرة، قال أردوغان إن "الخطوة التي اتخذناها ليست استعراضا للقوة تجاه أحد، وإنما تعني فقط أن العاملين لدى تركيا لا يمكنهم التدخل في شؤونها الداخلية".

وأضاف: "على السفراء العاملين لدى تركيا معرفة عواقب الأمور جيدا، وكل من لا يعلم ذلك قمنا بتذكيره بالمادة 41 من اتفاقية فيينا"، في إشارة إلى الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

 

والاثنين، أفادت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب عبر تويتر، بأن واشنطن تؤكد مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، عقب تساؤلات أثيرت حول البيان الصادر في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بشأن المدعو "عثمان كافالا"، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.

وقامت كل من كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا ثم لاحقا ألمانيا وفرنسا، وجميعها موقعة أيضا على البيان، بإعادة نشر تغريدة بيان واشنطن، بعضها عبر الحسابات الرسمية لسفاراتها في أنقرة، وبعضها عبر الحسابات الشخصية للسفراء.


وتشترط المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، احترام الدبلوماسيين لقوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة.

والأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية التركية استدعاء سفراء 10 دول إثر نشرهم بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعموا فيه أن القضية المستمرة بحق كافالا "تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا"، ودعوا في البيان إلى الإفراج عنه.

التعليقات (0)