هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في نوعين من المؤيدين لقوانين الهوية الجامعة التي اقترحتها اللجنة الغير دستورية بقيادة الرفاعي :
— جاد الكرادشة 🇯🇴🏳️🌈 (@Jadkaradsheh) October 10, 2021
النوع الأول فاهم وحافظ وعارف بس مسوي حاله غشيم وقاعد بالزاوية لان عارف انه هالقوانين راح تضمن له مكتسبات جديدة بس ماوده يبين للناس انه شريك وموافق على التخلي عن حق العودة #يتبع
اقرأ أيضا: مسؤولان سابقان يطرحان معضلة الديموغرافيا
والإصلاح بالأردن
بدوره انتقد نائب رئيس مركز كارنيغي، مروان
المعشر، وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر، مهاجمي الهوية الوطنية
الجامعة، متسائلا: "لا أفهم أين المشكلة في الهوية الوطنية الجامعة؟ ما نقيض
الهوية الجامعة.. هل هي الهوية المتفرقة الفرعية!".
وقال لـ"عربي21"، "عندما نتكلم
عن هوية جامعة نتحدث عن سيادة القانون على الجميع وتحتفي بكافة مكوناتها، ولا تقبل
أن تطغى هوية على أخرى نحن مجتمع متعدد من مكونات مختلفة، الهوية الوطنية الجامعة تعني
أن كل من يحمل رقما وطنيا هو أردني يسري عليه القانون، وهذا لا يعني إلغاء الهويات
الفرعية، لكن لا تطغى هوية على أخرى".
وحسب المجلس الأعلى للسكان يستضيف الأردن نحو
57 جنسية مختلفة من اللاجئين، يشكلون نحو 31 في المائة من عدد السكان، ويعتبر
الأردن المستضيف الأكبر للاجئين الفلسطينيين الذين يحمل العدد الأكبر منهم الجنسية
الأردنية.
تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن الأردن يستضيف السوريين
أكثر الجنسيات عدداً، ويبلغ عددهم نحو مليون و300 ألف، فيما يأتي العراقيون في
المرتبة الثانية بنحو 131 ألفاً، والفلسطينيون بنحو 634 ألفاً (لا يحملون رقما وطنيا).
عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية،
قيس زيادين، يرى أن "من انتقد مفهوم الهوية الجامعة لم يتناول المصطلح بشكل
كامل الهوية الوطنية الأردنية الجامعة، والتي تشير إلى أن الجميع ممن يحملون
الجنسية الأردنية أمام الوطن سواء، وما يميز شخصا عن آخر هو ما قدم للوطن لا أصوله
وعائلته ودينه وجنسه، ونتكلم عن مختلف أصولنا ومنابتنا، ويخرج علينا تيار غريب من
حسابات وهمية تخلط ملف التجنيس والتوطين بالهوية الوطنية بشكل مقصود".
وتابع: "هذا لا يعني عدم الفخر بأصولنا لكن
في نهاية المطاف أنا أردني، لا يوجد ربط بين هذا وبين الوطن البديل نحن نتكلم عن
مواطنين يجمعهم هوية أردنية، الملك عبد الله الثاني قال ألف مرة لا للوطن البديل، واليوم
لا نستطيع بناء وطن والإصلاح خلف الهويات الفرعية".
يشار إلى أن الملك عبد الله الثاني، قرر في
حزيران/يونيو الماضي تشكيل لجنة لتحديث المنظومة السياسية، برئاسة رئيس الوزراء
الأسبق سمير الرفاعي، وعضوية 92 شخصية من أطياف مختلفة؛ لتحديث قوانين الانتخاب والأحزاب والإدارة المحلية والتعديلات الدستورية المرتبطة بها.
وفي مقابل وسم #الجامعة_مرفوضة، غرد ناشطون
وسياسيون مؤيدون لمفهوم الهوية الجامعة تحت وسم الهوية_الجامعة إلا أن البعض ذهب
أيضا لربط مفهوم الهوية الجامعة بما طرحه رجل الأعمال الأردني حسن اسميك في مقاله
بصحيفة الفورين بوليسي حول ضم الأردن للضفة الغربية كحل للقضية الفلسطينية: