قال جوسيب ماريا
بارتوميو الرئيس السابق لنادي
برشلونة الإسباني لكرة القدم؛ إنه كان ينبغي ألا يسمح للأرجنتيني ليونيل
ميسي بالرحيل إلى أي ناد أوروبي.
وبحسب "د ب أ"، فإن العلاقة بين ميسي وبارتوميو أصبحت سيئة للغاية في الأشهر الأخيرة لفترة رئاسة بارتوميو للنادي، وكان يبدو أن فوز خوان لابورتا في الانتخابات التي أجريت في آذار/مارس 2021 تلمح إلى مستقبل أكثر إشراقا للفريق.
ولكن، في غشت (آب) الماضي، كان هناك إعلان مفاجئ بأن ميسي سيرحل؛ لأن النادي لم يتمكن من الاحتفاظ به، بسبب تضرر مواردهم المالية نتيجة جائحة فيروس كورونا.
وكان لا بد من إلغاء عقد تم الاتفاق عليه، وانضم ميسي لفريق باريس
سان جيرمان الفرنسي، الذي لا يعاني من أي مشاكل مالية تحت قيادة أصحابه القطريين.
وقال بارتوميو في مقابلة مع "موندو ديبورتيفو" اليوم الجمعة: "كنت أفكر دائما أنه من الضروري أن يكون معنا، ليس فقط لأنه أفضل لاعب في العالم، ولكن أيضا بسبب مساهمته الاقتصادية والمؤسسية".
وأضاف: "من الخطأ ترك ليونيل ميسي يرحل. إنه يمثل أكثر بكثير من مجرد لاعب كرة قدم تعشقه".
وقال بارتوميو: "أراد ميسي الرحيل عن النادي، تحدثنا عن هذا، ورفضت. اعتقدت دائما أن ميسي مهم للغاية لنادينا، كما أن برشلونة مهم له وستكون مشكلة خطيرة إذا ترك النادي، كما أعتقد الآن".
وأكد: "قلت له: إذا أراد الرحيل مثل تشافي وأندريس إنييستا لقطر، الصين، أو أمريكا، شيء نفهمه، يمكننا أن نناقشه وسنقوم بتكريمه وتوديعه".
وأضاف: "لكن ميسي لم يكن لديه فريق وأراد أن يكون لاعبا حرا، قلنا له إننا نريد أن يكون برشلونة آخر نادي يلعب له في أوروبا. إذا أردت الرحيل لقارة أخرى في وقت لاحق، لا توجد مشكلة. ولكننا نريدك أن تكمل معنا. وكان هذا جزءا من قصة صيف 2020. نحن قلنا له إننا نريدك أن تكمل معنا، وهو أراد الرحيل. ولكن بدون معرفة إلى أين. لطالما سألته أين تريد أن تذهب؟".