سياسة دولية

الاحتلال يجتمع بمسؤولي 6 دول عربية مطبعة في الإمارات

الاجتماع يأتي على هامش معرض "إكسبو"- جيتي
الاجتماع يأتي على هامش معرض "إكسبو"- جيتي

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن اجتماع عقد لأول مرة بشكل علني، بين حكومة الاحتلال وعدة دول عربية أعلنت التطبيع سابقا مع تل أبيب. 

وأفادت صحيفة "جويش إنسايدر"، في تقرير لها الخميس، بأن "الإمارات احتضنت على مدار يومين (الثلاثاء والأربعاء) المنصرمين حدثا تاريخيا، هو الأول من نوعه على الإطلاق"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي. 

وكشفت أن "إسرائيل شاركت في المؤتمر، إلى جانب ست دول عربية هي؛ الإمارات، البحرين، مصر، الأردن، المغرب، والسودان"، منوهة إلى أن المؤتمر "أقيم تحت عنوان "N7"، وهما رمزان لكلمة التطبيع ولعدد الدول السبع المشاركة في المؤتمر". 

 

والاجتماع يأتي على هامش معرض "إكسبو".

ونوهت بأن مؤسسة " Jeffrey M. Talpins" والمجلس الأطلسي استضافا هذا المؤتمر، وشهد اجتماعا متعدد الأطراف جمع مندوبين ممثلين لست دول عربية، علما أن التخطيط لهذا المؤتمر استغرق نحو ستة أشهر". 

وذكر الصحيفة أنه "في الوقت الذي التزمت فيه المنظمة بالتكتم حول موضوع انعقاد المؤتمر، سارع نائب وزير الخارجية الإسرائيلي عيدان رول ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج إلى نشر صور توثق لقاءاتهما مع وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري في أبو ظبي". 

ولفت إلى أن "بعض الدول العربية التي وقعت على "اتفاقات أبراهام" (التطبيع) تفضل اتباع نهج عدم المصارحة حيال علاقاتها مع تل أبيب". 

وأوضح ويليام وشسلر، مدير مركز رفيق الحريري وبرامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، أن "الهدف من المؤتمر، هو تحديد الثغرات في عملية التطبيع، ومعرفة أين يمكننا المساعدة في تقديم مساهمة، لا سيما أننا شاهدنا إحراز تقدم في العلاقات، إلى حد كبير على أساس ثنائي، ونود طرق نهج متعدد الأطراف بوسعه أن يقدم قيمة مضافة للبلدان المعنية". 

بدوره، علق مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بالقول: "عندما يتعلق الأمر بـ"اتفاقات أبراهام"، إدارة جو بايدن تدعم بشدة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ونحن نرحب بالجهود التي تبذلها مراكز الفكر والمجتمع المدني وغيرها لدفع جهود التطبيع ". 

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق سلام (تطبيع) إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة امتدت على مدى الأعوام السابقة. 

ولاحقا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال. 

وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب، وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. 

 

اقرأ أيضا: لقاء يجمع وزراء إسرائيليين وسودانيين في أبوظبي

 

التعليقات (2)
عادل المصري
الجمعة، 15-10-2021 08:45 ص
الغريب هو كيف تسمح دولة مثل مصر وعظمتها أن تجرها إسرائيل والإمارات من رقبتها وكأنها دولة تافهة؟ هذا لم يحدث سوى في عهد الدكتاتور السيسي للأسف، الذي همش مصر وعزلها وحط من قيمتها ومكانتها عربياً وأفريقيا ودولياً. كل ذلك من أجل أن يأكل وعصابة من حوله "الرز"! هل تذكرون التسجيلات الصوتية؟ من المؤسف أنه بسياسته هذه جعل مكانة للصعاليك من أمثال محمد إبن زايد.
مهدي المولى
الجمعة، 15-10-2021 03:57 ص
لأول مرة تنقسم الدول العربية الى دول تعتبر بقر حلوب وكلاب حراسة لإسرائيل وهذه الدول قررت إلغاء أسم العرب والتحول الى العبرية لكن إسرائيل رفضت ذلك وقالت هذا الأمر مرفوض انتم بقر حلوب وكلاب حراسة لنا مقابل حمايتكم واستمرار حكمكم أما ان تنتسبوا الى العبرية فذلك أمر مرفوض وغير مقبول