رياضة دولية

نيمار: أعتقد أن كأس العالم في قطر ستكون الأخيرة لي

لم يكن نيمار ضمن تشكيلة البرازيل التي توجت بطلة لكوبا أمريكا عام 2019- أرشيف
لم يكن نيمار ضمن تشكيلة البرازيل التي توجت بطلة لكوبا أمريكا عام 2019- أرشيف

يعتقد نجم المنتخب البرازيلي وباريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار دا سيلفا، أن بطولة كأس العالم المقبلة، المقررة في قطر العام المقبل، قد تكون الأخيرة له في مسيرته الكروية.


وجاءت تصريحات المهاجم، البالغ 29 عاما، ضمن الفيلم الوثائقي "نيمار وسلالة الملوك"، من إنتاج شبكة "DAZN"الألمانية، التي نشرت مقتطفات على حسابها على "تويتر" اليوم الأحد.


وقال نيمار: "أعتقد أنها بطولة العالم الأخيرة بالنسبة لي، أرى أنها الأخيرة لأنني لا أعرف ما إذا كنت أمتلك القوة العقلية للتعامل مع كرة القدم بعد ذلك".


وتابع النجم البرازيلي: "لذلك، سأفعل كل ما في وسعي لإنهاء مسيرتي الدولية بشكل جيد، سأفعل كل شيء للفوز بالمونديال مع بلادي، لتحقيق أكبر أحلامي منذ الصغر، وآمل أن أتمكن من تحقيق ذلك".

 

وكان نيمار شارك في كأس العالم للمرة الأولى في النسخة التي استضافتها بلاده عام 2014، وخسر فريقه في الدور نصف النهائي أمام ألمانيا 1-7، علمًا أنه غاب عن تلك المباراة بداعي إصابة خطيرة في ظهره تعرّض لها في ربع النهائي ضد كولومبيا.


ثم شارك في مونديال روسيا 2018، وخرج منتخب بلاده في ربع النهائي بالخسارة أمام بلجيكا 1-2.

ويتضمن سجل نيمار في صفوف المنتخب البرازيلي فوزه بكأس القارات عام 2013.

ولم يكن نيمار ضمن تشكيلة البرازيل التي توجت بطلة لكوبا أمريكا عام 2019 بداعي الإصابة، ثم خسر نهائي نسخة العام الحالي من البطولة القارية أمام الأرجنتين صفر-1 في المباراة النهائية.

 

واستعاد نيمار ذكريات إصابته العنيفة في مونديال 2014، بعد تدخل عنيف من زونيجا لاعب كولومبيا، قائلا: "لم أستطع حينها تحريك ساقي، لم يكن لدي القوة للنهوض، لم أستطع الوقوف".

وأشار نجم باريس سان جيرمان: "كانت واحدة من أسوأ اللحظات في مسيرتي، لقد أفسدت حلمي باللعب في كأس العالم، ولعب نصف النهائي والنهائي".

وواصل نيمار: "لم أستطع تحريك قدمي، وبدأت أبكي بشدة، ثم أخذوني إلى المستشفى، وأجريت فحوصات طبية، والطبيب قال لي: لدي خبران، أحدهما جيد، والآخر سيئ".

وأتم: "لقد سألني الطبيب أيهما تختار؟ وقلت له ابدأ بالخبر السيئ، حيث أبلغني بأنه تأكد غيابي عن باقي مشوار المنتخب في كأس العالم، أما الخبر الإيجابي فكان أنه لو تلقيت الضربة في مسافة تبعد 2 سم عن موضع الإصابة لربما أصبت بالشلل".


التعليقات (0)