هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير شؤون
مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، السبت، إن بعض المكونات "ذات الميول
الانقلابية داخل مؤسسات السلطة الانتقالية تستغل قضية شرق السودان لخنق الحكومة
المدنية الانتقالية".
وأوضح في
تصريحات إعلامية متلفزة، نشرها عبر صفحته على فيسبوك، أن "جهات تسعى لاستغلال
قضية الشرق لأهداف لا علاقة لها بقضية الشرق، بعض المكونات ذات الميول الانقلابية
داخل مؤسسات السلطة الانتقالية تستغل القضية من أجل خنق الحكومة المدنية
الانتقالية".
وأضاف يوسف:
"خنق الحكومة الانتقالية هو عبارة عن مقدمة لتهيئة الشارع لقبول الانقلاب،
وهو الهدف الذي لا علاقة له بقضية الشرق، ومدعوم من أناس موجودين في الخرطوم من
ضمن مكونات السلطة الانتقالية ذوي ميول انقلابية"، دون تسميتهم.
وأردف:
"من يدعون بأن الحكومة لديها رغبة بالحل الأمني، نفس الناس الذين يحاولون
استثارة بعض مكونات الشرق ضد بعضها البعض وضد حتى مصالح الشرق نفسه لأهداف قصيرة
النظر".
ومنذ 17
سبتمبر/ أيلول الماضي، يغلق "المجلس الأعلى لنظارات البجا" كل الموانئ
على البحر الأحمر والطريق الرئيسي بين الخرطوم وبورتسودان، شرقي البلاد، احتجاجا
على ما يقول إنه تهميش تنموي تعانيه المناطق الشرقية.
اقرأ أيضا: مصدر سوداني: الوضع السياسي لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه
في وقت سابق، أعلن
المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، الائتلاف الحاكم في السودان، عودة
العمل "بكل طاقته" لتشكيل المجلس التشريعي.
وقال المجلس
إنه يعمل على تشكيل أوسع تمثيل ممكن لقوى الثورة السودانية، التي أطاحت بحكم عمر
البشير.
جاء ذلك في
لقاء، مساء الأربعاء، جمع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مع وفد المجلس، بالعاصمة
الخرطوم، وفق بيان لمجلس الوزراء.
في سياق متصل،
بحث مسؤول أممي، السبت، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في
العاصمة الخرطوم "تحديات الفترة الانتقالية" وأزمة شرق البلاد.
جاء ذلك في
بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي.
ومنذ أيام،
يتصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات
وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب، في 21 أيلول/
سبتمبر الماضي.