هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرى
الرئيس التونسي قيس سعيّد اتصالا هاتفيا، السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،
أعرب خلاله عن "أسفه" لإعلان باريس تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين،
وفق ما أفادت به الرئاسة التونسية.
وجاء
في بيان للرئاسة: "عبر رئيس الجمهورية عن أسفه لقرار التخفيض في عدد التأشيرات
الممنوحة للتونسيين الراغبين في التوجه إلى فرنسا".
ونقل
عن الرئيس الفرنسي قوله خلال الاتصال إن "هذا الإجراء قابل للمراجعة".
واعتبر
سعيّد أنه "لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناء على تصور جديد"،
مشددا على أنه "سيتم الانكباب على البحث عن حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية
الجديدة".
وكانت
باريس أعلنت الثلاثاء عن تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب والجزائر وتونس،
مبررة خطوتها بـ"رفض" الدول المغاربية الثلاث إصدار تصاريح قنصلية لإعادة
مهاجرين ترغب فرنسا في ترحيلهم من أراضيها.
يشار إلى أن حوالي 800 ألف تونسي يقيمون بفرنسا من مجموع مليون و300 ألف تونسي يقيمون خارج البلاد، بحسب إحصائيات رسمية لديوان التونسيين بالخارج (حكومي) عام 2018.
وناقش الرئيسان التونسي والفرنسي قمة الفرنكوفونية المقرر عقدها في جزيرة جربة التونسية
يومي 20 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتباحثا
في "التحضيرات الجارية لتنظيم قمة الفرنكوفونية" و"تصور جملة من الأفكار
التي سيتم تناولها مع الأمينة العامة للمنظمة" الرواندية لويز موشيكيوابو.