"ورق الجدران الأصفر".. قصص من الأدب النسوي الكلاسيكي

ـ سئل نزار قباني : عن ما أكثر شي يلفت انتباهك في الأنثى ـ شعرها ! أنوثتها ! عينيها ! أو وجهها ! أو ماذا ! فاتبسم قائلاً يزداد أعجابي بالمرأة كلما ازدادت خجلاً .

'' العيون التي تاه في عميق بحارها المبدعون '' تلك المياه الجائلة بين الأهداب كبحيرات تنطق بالشواطئ وأشجار الحور؛ إنها العيون، ألا تدهشك العيون؟ تتساءل مي زيادة.. بلى كل العيون مدهشة، فهي قطع طلسمية تتجلى فيها عظمة الخالق، ولعيون النساء سحر خاص جعلها مهبطا لوحي الآداب والفنون، تاهت في أعماقها فراسة المبدعين من فلاسفة وأدباء وشعراء، فقالوا عنها الكثير انتقينا منها هذه الباقة : – “إن لعين المرأة بريقاً يخترق حُجب الخيال بأشعته تارة، ويتلقى إيحاأت الخلود المنتظرة تارة أخرى” – مصطفى صادق الرافعي – “كلما نظرت إلى عيني امرأة نسيت آلامي وأحزاني” – هايني – “معنى الفتنة في الجمال أنك تحب من المرأة عينيها، ولكنك مع ذلك لا تعرف لونهما” – لابروير – “أين الكاتب الذي يرينا جمالاً مثل الذي نراه في عيني المرأة؟” – شكسبير – “إذا عُدمت المرأة جمال الأسنان ضحكت بعينيها” – أندريه دي بلزاك – “أكبر لص تحت قبة السماء هو الجمال الكائن في عيني المرأة” – د. جونز – “في ابتسامة المرأة عظمة الحياة وجمالها وفي عينيها دهاؤها وعمقها” – طاغور – “إنك تستطيع قراءة قصة المرأة في عينيها ” – توماس مور – “يظل مشعل الحكمة متألقاً مادامت عيون النساء الجميلات لا تُلقى عليه وهجها” – مارسيل تينير – “عندما تتحدث الى امرأة أنصت الى ما تقوله عينيها” – فيكتور هوجو – “أجمل العيون وأكذبها عيون النساء” – مثل برازيلي – قال جرير إنّ العيون التي في طرفها حــــور***قتــلننـــا ثمّ لــم يحيـــن قتلانــا يصرعن ذا اللبّ حتّى لا حراك به***وهنّ أضعـف خلـق الله أركانـا – قال علي السنونسي دموعك يا حسناء تغري بي الهوى *** فعيناك مينائـي وقلبي قد رســا لمحتك من قلــبٍ رقـيـــقٍ فلـم أزل ***أراكٍ بقلبي في صبحٍ وفي مسـا – ! قال إيليا أبو ماضي رأيت في عينيك سحر الهوى مندفعاً***كـــالنّـــــور مــن نجمتيـــن فبــــتّ لا أقـــــوى علـــى دفـعــــــه***من ردّ عنه عارضاً باليدين