هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر مركز الزيتونة للدراسات والأبحاث، ورقة علمية جديدة تناولت التغيرات التي طرأت على أوضاع الحركات والاتجاهات الإسلامية، المشاركة في السلطة السياسية، وأثرها على حركات المقاومة الإسلامية.
وقالت الورقة التي أعدها الدكتور أسامة الأشقر، إن
الإسلاميين هم الفئة الأكثر استفادة من ثورات الربيع العربي، والأكثر حضورا في
أحداثها المتتالية، موضحا أنهم استطاعوا الانخراط بسرعة فيها، والوصول إلى الصدارة
في إدارة مشهدها، بعد أن كانوا في جملة الأسباب للوصول إليها.
اقرأ أيضا: غليون لـ"عربي21": انقلاب تونس هدفه تصفية الربيع العربي
وتابعت: "نظرا لأن المجتمع قد تحرك هذه الحركة الكبيرة؛
فإن الزلزال السياسي قد فرض على الطبقات الحاكمة التعامل مع هذه الحركات، على الرغم
من تخوّفاته الشديدة منها، باعتبارها الأقدر على المنافسة في قيادة البلدان، والأكثر
حضورا وشعبية وتنظيما من غيرها".
وأردفت بقولها: "قدّمت الحركات الإسلامية نفسها بقناعات منفتحة تتمثل في اعتماد الديموقراطية سبيلا للعمل السياسي، والتزام الاعتدال في النهج الفكري والسلوكي، ومواجهة الأفكار المتطرفة والعصبيات السياسية، والالتزام بحقوق الإنسان".