هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يصدر قريباً عن دار ماركيز، ترجمة جديدة لرواية "البحث عن إله مجهول"، للكاتب الأمريكي جون شتاينبك، ترجمة إبراهيم الحاج.
وجون شتاينبك كاتب أمريكي مبدع، من أشهر أدباء القرن العشرين، اشتهر بقصصه حول الحرب العالمية الثانية.
بدعم من زوجته كتب رواية "مراعي الفردوس" عام 1932، و"البحث عن إله مجهول" في العالم التالي، لكن لم يكتب لهما النجاح..
ثم كتب أولى رواياته التي حققت نجاحاً باهراً لتدفعه نحو الشهرة "شقة تورتيلا" (1935)، التي كتبها بحس الفكاهة، وتحدث فيها عن الحياة في منطقة مونتيري.
تعتبر رواية "عناقيد الغضب" التي نشرت عام 1939 أشهر روايات شتاينبك على الإطلاق. تدور أحداث الرواية عن عائلة فقيرة من أوكلاهوما تسعى لإقامة حياة جديدة في ولاية كاليفورنيا في ذروة الكساد العظيم.. صوّر الكتاب الغضب والقلق الذي طال المواطن الأمريكي خلال تلك الفترة.
في ذروة شعبيتها، بيعت حوالي 10 آلاف نسخة من رواية "عناقيد الغضب" أسبوعياً، العمل الذي حاز شتاينبك بفضله على جائزة بوليتزر عام 1940. وفي عام 1962، حاز على جائزة نوبل في الآداب.
وجد شتاينبك كتابة "البحث عن إله مجهول" صعبة للغاية؛ فقد استغرقت منه ما يقرب من خمس سنوات لاستكمالها، وأثبتت الرواية أنها استغرقت في كتابتها وقتًا أطول من "شرق عدن" أو "عناقيد الغضب"، أطول روايات شتاينبك.
في هذه الرواية، يستكشف شتاينبك علاقة الإنسان بأرضه. تدور الأحداث حول رجل ينتقل إلى كاليفورنيا من أجل إقامة منزل، ينضم إليه إخوته الثلاثة بعد وفاة والدهم، وينشئون مزرعة مزدهرة. لكن عندما يضرب الجفاف الأرض، يحلّل شتاينبك كيفية استجابة الرجال لزعزعة إيمانهم.