دشنت
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "
يونيسيف" حملة إعلامية تحت عنوان " أعيدوا
فتح
المدارس.. ليس هناك وقت لنخسره".
ودعت
الحكومات إلى "إعادة فتح المدارس بأسرع وقت ممكن وإعادة
التعليم إلى مساره".
وقالت
المنظمة في
بيان إن العالم "يواجه أزمة تعليمية، وهناك حوالي 77 مليون طفل، أقفلت الجائحة غرفهم الصفية على امتداد
الأشهر الـ 18 الماضية".
وأضافت
المنظمة التي تعنى بالطفولة أن الحق في الذهاب إلى المدرسة والتعلّم هو حق مركزي من
أجل نماء كل طفل وسلامته وعافيته.
وتابعت
في بيان: "لا يمكن لهذا الجيل من الأطفال والشباب أن يتحمل المزيد من التعطيلات
لتعليمه"، مشيرة إلى أن "كلفة إغلاق المدارس على تعلّم الطلاب وصحتهم وعافيتهم
كلفة مدمرة".
وأوضحت
المنظمة أن إغلاق المدارس يؤثر على كل طفل، ويتحمل الأطفال الأشد ضعفاً الوطأة الأشد.
وبحسب
البيان، فقد أدى إغلاق المدارس إلى "تقليص الأنشطة البدنية، وشيوع أنماط غذائية
سيئة، وزيادة مستويات القلق وإيذاء النفس، والتعرض للعنف المنزلي".
وأكدت
المنظمة أن لا دليل حتى الآن يظهر أن المدارس كانت محركاً رئيسياً لنقل عدوى كوفيد-19
في المجتمعات المحلية.
وشددت
على توصية منظمة الصحة العالمية التي أكدت بدورها على عدم التفكير في إغلاق المدارس
إلا في الحالات الشديدة، وحتى في هذه الحالات أن يكون الإغلاق مؤقتاً وكملاذ أخير.