هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء بالولايات المتحدة تسجيل وفاة شخص واحد على الأقل من بين كل 500 أمريكي، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فيما اعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن العشرات من المحيطين به دخلوا الحجر الصحي بعد ثبوت انتشار العدوى بينهم.
ووفق البيانات الرسمية الأمريكية، فإنه تم تسجيل 139 ألفا و897 إصابة يومية جديدة بكورونا خلال الأيام السبعة الماضية، بزيادة 6.6 بالمئة عن الأسبوع الماضي، فضلا عن 1262 حالة وفاة يومية خلال الفترة ذاتها، بزيادة قدرها 10 بالمئة.
وبلغ العدد الإجمالي لوفيات كورونا بالبلاد، حتى فجر الخميس، 684 ألفا و890 حالة، فيما بلغ إجمالي الإصابات 42 مليونًا، و465 ألفًا و905 حالات.
وفي موسكو، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عشرات الأشخاص في أوساطه ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ما أجبره على الخضوع لحجر صحي منذ مطلع الأسبوع.
وقال بوتين في اتصال عبر فيديو خلال اجتماع لتحالف أمني تقوده موسكو: "كما تعلمون، رصدت إصابات بفيروس كورونا بين أوساطي. ليس مجرد شخص أو اثنين بل العشرات من الأشخاص".
يونيسف تدعو لإعادة فتح المدارس
وفي سياق متصل، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى إعادة فتح المدارس في أقرب وقت ممكن في الدول التي ما زال غير مسموح فيها لملايين الأطفال بالعودة لفصولهم الدراسية بعد مرور 18 شهرا على ظهور جائحة فيروس كورونا.
وأفاد تقرير أصدرته يونيسف اليوم الخميس بأن المدارس في نحو 17 دولة ما زالت مغلقة بالكامل، في حين ما زالت مغلقة جزئيا في 39 دولة.
والمدارس التي ما زالت "مغلقة بالكامل تقريبا" تضم عادة نحو 77 مليون تلميذ في الفلبين وبنغلادش وفنزويلا والسعودية وبنما والكويت.
ويقع نحو ثلث هذا العدد في الفلبين وحدها، التي تواجه إحدى أشد موجات التفشي في آسيا وحيث بدأ العام الدراسي الجديد هذا الأسبوع.
وقالت يونيسف إن التلاميذ في الدول الست يمثلون أكثر من نصف 131 مليون تلميذ على مستوى العالم فاتهم أكثر من ثلاثة أرباع التعليم المباشر.
وقالت هنريتا فور المديرة التنفيذية ليونيسف: "أزمة التعليم ما زالت قائمة، وكل يوم يمر وهذه الفصول مغلقة يزيد حجم الدمار".
موديرنا: حماية اللقاح تتراجع بمرور الوقت
قالت شركة موديرنا في بيان صحفي إن البيانات الجديدة المستقاة من تجربة ضخمة للقاحها المضاد لكوفيد-19 تظهر أن الحماية التي يوفرها تتراجع بمرور الوقت، ما يدعم حجتها للمطالبة بجرعة معززة.
وقال رئيس موديرنا ستيفن هوغ في مؤتمر عبر الهاتف مع المستثمرين "هذا تقدير واحد فحسب، لكننا نعتقد جازمين بأن هذا يعني، ونحن بصدد قدوم الخريف والشتاء، أننا نتوقع أن التأثير المقدر لتضاؤل المناعة سينعكس في ظهور 600 ألف حالة أخرى على الأقل من كوفيد-19".
ولم يتوقع هوج عدد الحالات التي ستكون شديدة، لكنه قال إن بعضها سيتطلب دخول المستشفى.
وتتناقض هذه البيانات تناقضا شديدا مع أخرى وفرتها دراسات حديثة أشارت إلى أن حماية لقاح موديرنا تستمر أطول من لقاح فايزر-بيونتك.
وقدمت موديرنا في أول أيلول/ سبتمبر طلبا لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية للحصول على إذن لجرعة معززة.
وقال هوغ إن البيانات من دراسات الشركة الخاصة بالجرعة المعززة تظهر أن اللقاح يمكن أن يزيد الأجسام المضادة إلى مستويات أعلى من تلك التي ظهرت بعد الجرعة الثانية.
وأضاف: "نعتقد أن ذلك سيخفض حالات كوفيد-19... ونعتقد أيضا أن جرعة ثالثة.. ستطيل أمد المناعة خلال فترة كبيرة من العام المقبل بينما نحاول القضاء على الجائحة".