هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس الحكومة المغربية السابق الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، أن النتائج التي تحصل عليها حزبه في الانتخابات كانت صادمة، ودعا أمين عام الحزب إلى الاستقالة وتسليم القيادة لنائبه حتى عقد مؤتمر للحزب في أقرب وقت ممكن.
وقال بنكيران في بلاغ صحفي كتبه بخط يده، حصلت "عربي21" على نسخة منه: "بصفتي عضواً في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقاً من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد"، على حد تعبيره.
وفقد حزب "العدالة والتنمية" (قائد الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) أكثر من 90 بالمئة من مقاعده، فيما تصدر حزب "التجمع الوطني للأحرار" (ليبرالي) بحصده نحو ثلاثة أضعاف مقاعده السابقة، بحسب نتائج رسمية غير نهائية.
فقد تراجعت نتائج الحزب، قائد الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته، لتسجل 12 مقعدا، بعد حصوله على 125 في انتخابات 2016.
وللمرة الأولى في تاريخ المملكة، ترأس "العدالة والتنمية" الحكومة منذ 2011، إثر فوزه في انتخابات ذلك العام، وما تلتها في 2016.
ويحق للأحزاب التظلم أمام المحكمة الدستورية على النتائج، خلال 30 يوما من تاريخ إعلانها، وبعد أن تصدر قرارها، تصبح النتائج نهائية.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والبلدية 50.18 بالمئة على المستوى الوطني، وفق وزارة الداخلية.
وتحدد نتائج انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان ـ 395 مقعدا) الحزب الذي سيكلف بتشكيل الحكومة للسنوات الخمس المقبلة.
وتم حسم 368 مقعدا ويتبقى 27، وذلك مع فرز 96 بالمئة من الأصوات.
إقرأ أيضا: سقوط مدوّ لـ"العدالة والتنمية" في انتخابات المغرب (نتائج)