هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوضحت حركة طالبان الأفغانية، سبب رفض قائد المعارضة في وداي بنجشير عرض الحركة للمشاركة في الحكومة، وتفضيله القتال.
وقال المتحدث
باسم حركة طالبان، قاري يوسف أحمدي، لـ"عربي21" إن سبب رفض مسعود
العرض المقدم من الحركة، هو أنه لم يحصل على وضع خاص، إذ عرضت عليه الحركة ما عرضته
على المسؤولين في باقي الولايات الأخرى.
وفي وقت سابق
اعترف أحمد مسعود بأن الحركة "عرضت تخصيص مقعدين للجبهة الوطنية للمقاومة في
الحكومة" وتابع: "لم نفكر حتى في العرض"، في إشارة إلى رفضه.
وحول مصير
الإقليم، تابع أحمدي لـ"عربي21": "ستعامل الحركة الإقليم
والمقاتلين هناك كالآخرين بشرط أن يتوقفوا عن القتال".
ويستمر القتال بين حركة طالبان الأفغانية، ومعارضيها في وادي بنجشير الذي يرفض التسليم بعودة طالبان إلى السلطة، وسط أنباء عن سيطرة مقاتلة الحركة على الإقليم.
ولم تصدر طالبان رسميا أي بيان حول السيطرة على الإقليم، فيما يقول مقاتلو المعارضة إنهم صدوا هجوما لطالبان في مرتفعات دربند على الحدود بين إقليمي كابيسا وبنجشير.
وقال فهيم داشتي المتحدث باسم "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية": "وصلت طالبان إلى مرتفعات دربند على الحدود بين إقليمي كابيسا وبنجشير لكن تم صدها".
وأضاف داشتي في تغريدة: "الدفاع عن معقل أفغانستان لا ينكسر".
وتحدّث نائب الرئيس السابق أمر الله صالح الذي يتواجد في وادي بنجشير، عن "وضع صعب جداً" في رسالة عبر الفيديو نُشرت مساء الجمعة، مؤكداً أن "المقاومة مستمرة وستستمر".