سياسة عربية

وزير عدل تونسي سابق يرد على اتهامات أنصار سعيّد ويتحداهم

حمّل وزير العدل السابق نور الدين البحيري مسؤولية أي أذى يلحق به أو بعائلته لأنصار سعيّد- الصفحة الرسمية
حمّل وزير العدل السابق نور الدين البحيري مسؤولية أي أذى يلحق به أو بعائلته لأنصار سعيّد- الصفحة الرسمية

حمّل وزير العدل التونسي السابق والقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيرى من وصفهم بـ"جماعة عبير موسي" و"المتسترين تحت غطاء أنصار" مسؤولية أي اعتداء قد يلحق به أو بعائلته، جراء ما قال إنها حملة تحريض وافتراء ضده وضد عائلته.

وقال البحيري إن حملة استهدافه وعائلته وحركة النهضة واصلت عملها، وإن عددا من صفحات التواصل الاجتماعي من داخل البلاد وخارجها تشن حملة "كذب وافتراء والتحريض ضدي وضد عائلتي".

وأضاف البحيري في منشور في صفحته على "فيسبوك" إن بينه وبين "المفترين" القضاء والمحاكم.

وقال إنه طيلة حياته لم يتردد في الدفاع عن القيم والمبادئ التي تربى عليها، "رغم الإيقافات والتهديدات والهرسلة والتضييقات"، مضيفا أنه "لم تتعلق بي والحمد لله طوال تلك المدة ولو مجرد شكاية كاذبة، في وقت كانت تتمتع فيه عبير وجماعتها بالامتيازات والمنح من خزينة الدولة على خلاف القانون".

ونفى البحيري أن تكون زوجته المحامية سعيدة العكرمي قد ترافعت عن أحد المتهمين في أحد ملفات الكوكايين.

وأكد البحيري أنه لم يشتر بعد سنة 2011 إلا منزلا واحدا بتمويل ذاتي قيمته 230,000 دينار تونسي، كما أنه اشترى سيارة لا يفوق ثمنها الـ80 ألف دينار بالتقسيط.

وتحدى البحيري مهاجميه أن يثبتوا صحدة ادعاءاتهم، وقال: "إن عثرتم على الـ1500 مليار، وعلى دار ولد الطرابلسي في رادس، وشقة حي النصر، وقصر الحمامات، وهنشير طينة في صفاقس، والمليار ونصف التي تسلمتها من عبدالرحيم الزواري، ومليارات تسليم البغدادي المحمودي، وسيارة البورش، وغيرها، وعلى من تحصّل على جنسية بمقابل وأنا وزير العدل حتى إن لم أكن على علم بذلك، أنيروني وأعلموني وأنا أتعهد أمام الجميع أن أهديها كلها لكم، المهم نشوفها حتى من بعيد".

وتابع: "أما عن زواج أحد أبنائي الأسطوري في أحد أفخم نزل تونس! فأنا أتحداكم أن تجدوا أثرا لتلك المناسبة السعيدة المتواضعة في غير إحدى قاعات الأفراح بحضور الأهل والأصدقاء في اريانة (طريق الغزالة) وفي بلدية المرسى حيث أبرم عقد زواجه والذين حضروا شهودا على ذلك".


التعليقات (1)
ابن الجبل
السبت، 04-09-2021 01:00 م
قيس سعيد عصابته وبمساعدةفئة من الجيش يسعون الى السيطرة على تونس