إعفاء ضابط في الجيش الأمريكي هاجم مسؤوليه بسبب أفغانستان

أعفى الجيش الأمريكي، الجمعة، المقدم في مشاة البحرية "المارينز" ستيوارت شيلر، بعد أن طالب بمحاسبة المسؤولين في القيادة العسكرية على الإخفاق في أفغانستان، بعد تفجير كابول الأخير.

وشارك شيلر مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي، قال إن هنالك انزعاجا كبيرا بسبب تخلي المسؤولين عن الجنود، ورفضهم الاعتراف بالإخفاق في تحمل مسؤوليتهم.

وحظي المقطع بانتشار واسع، بعد أن قرر شيلر نشره علنا على وسائل التواصل الاجتماعي، معترفا بأن ذلك قد يكلفه حياته المهنية، وبعضا من مكتسباته، واستقرار عائلته.

وأشار إلى أنه كان على علاقة شخصية بأحد ضحايا التفجير، قائلا إن موتهم سيكون عبثا إذا لم تتحمل القيادة المسؤولية، لافتا إلى أن الخطأ الاستراتيجي كان عدم تأمين قاعدة باغرام الجوية قبل البدء بإجلاء الناس، واعتبار مطار كابول السبيل الوحيد للخروج من البلاد.

وقال المتحدث باسم مشاة البحرية، الرائد جيم ستينجر، لصحيفة "ديلي ميل" إن شيلر قد أعفي من مهامه بسبب "فقدان الثقة في قدرته على القيادة".

وقتل 13 جنديا أمريكيا إلى جانب 170 أفغانيا في المطار الخميس عندما فجر انتحاري واحد حزامه. وتم نشر أسماء أربعة أمريكيين، مسعف البحرية ماكس سوفياك، وعناصر مشاة البحرية رايلي ماكولوم وديفيد لي إسبينوزا وكريم نيكوي.

وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"؛ إنها نفذت غارة جوية استهدفت عضوا مسؤولا في تنظيم الدولة شرق أفغانستان، فجر السبت.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أن الهجوم أسفر عن مقتل عضو في تنظيم الدولة.

 وجاء الرد الأمريكي بعد ساعات من إعلان الرئيس جو بايدن، أن تبني تنظيم الدولة للتفجيرات التي وقعت في مطار كابول، لن يمر دون محاسبة.