سياسة دولية

مشهد صادم داخل طائرة إجلاء أمريكية من أفغانستان (صورة)

E86eSqCWYAcaZCj
E86eSqCWYAcaZCj

تداولت مواقع العديد من اللقطات لعمليات الفرار الجماعي من أفغانستان، والتشبث بالطائرات الأمريكية، للخروج من البلاد بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، وأبرزها مشهد لعدد كبير من الأفغان داخل طائرة أمريكية.

وكان ملفتا مشهد الطائرة الأمريكية، التي تساقط منها عدد من الأفغان، خلال محاولتهم الفرار من البلاد، والذين لقوا حتفهم.

وأشار موقع "ديفينس وان" إن "طائرة شحن عسكرية قامت بإجلاء رقم قياسي وصل إلى 640 أفغانيا، في وقت متأخر من يوم الأحد، وكانت وجهتها قاعدة العديد الجوية في قطر".

وقال إن الإجلاء تم عبر طائرة "Reach 871" من طرازC-17، وهي تنتمي إلى الجناح الجوي رقم 436، الموجود في قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير الأمريكية.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن "الطائرة لم تكن تنوي حمل هذا العدد الكبير، لكن الأفغان المذعورين دفعوا أنفسهم نحوها، فاتخذ الطاقم قرار المغادرة بدلا من إجبارهم على النزول من الطائرة".

ولفت المسؤول إلى أن الرحلة كانت واحدة من رحلات عدة تمكنت من الإقلاع وعلى متنها مئات الأفغان، وربما كانت حمولة البعض منها أكثر من 640 شخصا.

ومثل هذه الواقعة حصلت عام 2013، حيث تم إجلاء مدنيين فروا من إعصار في الفلبين عبر طائرة شحن عسكرية، وهو ما يعرف باسم "تحميل الأرضية"، التي تعني تشبث الركاب بأحزمة شحن كأحزمة أمان مؤقتة، بحسب الموقع.

 

 

التعليقات (5)
كريم
الثلاثاء، 17-08-2021 08:59 م
لو تاتي الطائرات الغربية و بدات تعبئة المواطنين لدزل شمال افريقيا للهجرة الي امريكا الشمالية و اوروبا الغربية لرايت هاته الصورة يوميا و سيهجر عبرها 99% من الشباب و 70% الكهول و القليل من الشيوخ
قاهر الحركى
الثلاثاء، 17-08-2021 03:27 م
إلى صاحب التعليق " هؤلاء هم ارذل الناس واحقرهم " ........ الحركى الذين تركتهم فرنسا وراءها بعد انسحابها من الجزائر عام 1962 م ؛ أخفت عن المجاهدين أرشيفها الاستخبارى الذى يضم أسماءهم ، و طبيعة المهام الإجرامية التى شاركوا فيها ، و التى كان أغلبها هو الوشاية بالمجاهدين سرا لدى الفرنسيين بصورة يصعب كشفها ! حيث كان يغطى أولئك الخونة وجوههم بشكائر الحبوب و الأعلاف أثناء تحركاتهم مع الفرنسيين لإرشادهم عن مواقع المجاهدين ، كى لا يكشفوا عن هوياتهم على الملأ ، و يفضحوا خيانتهم و عمالتهم أمام الجميع ، فاكتسبوا أسماءا مهينة لدى المجاهدين ، و سائر الشرفاء فى الجزائر مثل : (الشكارة) و (الزرادة) ! أما من كان من يشارك بشكل مباشر فى الحرب ضد المجاهدين ؛ و بخاصة من يتقدمون الصفوف الأمامية للقوات الفرنسية ، فقد سعى الفرنسيون لإجلائهم معهم أثناء الانسحاب ؛ لأن ما ينتظرهم كان القصاص العادل من جرائمهم بعد انكشاف هوياتهم ! و بطبيعة الحال فقد ظل ذلك الأرشيف الاستخبارى الأسود ورقة ضغط تستخدمها فرنسا لتحريك عملائهم فى الجزائر لخدمة مصالحها بعد الاستقلال ، و إنشاء الدولة الجزائرية ! فوجهتهم للسيطرة على مفاصل الدولة الجزائرية من خلال الانخراط بالمواقع الحساسة فى الجيش و الاستخبارات و الأمن الوطنى و الإعلام ، و السيطرة على الموارد الطبيعية للبلاد ممثلة فى النفط و الغاز ، و ذلك بفضل الدعم الاستخبارى الفرنسى ، و الحماية التى توفرها لهم من بطش المجاهدين ! فقام أولئك الخونة بإقصاء كل حر و شريف من المواقع السيادية فى الدولة الجزائرية ، و توريث تلك المناصب لأبنائهم ، فصار أبناء الحركى هم من يحكمون الجزائر اليوم ! و الله غالب !
ذبيح الله مجاهد
الثلاثاء، 17-08-2021 11:48 ص
العملاء الخونه عقبال هروبهم من الدول العربيه
هؤلاء هم ارذل الناس واحقرهم
الثلاثاء، 17-08-2021 11:03 ص
وهكذا خرج القومية (عملاء فرنسا) من الجزائر مع فرنسا مذعورين وتركو خلفهم الالاف مثلهم والذين تركتهم فرنسا لمصيرهم المحتوم انذاك هذا مصير كل عميل متامر على اخيه ودينه
ابوعمر
الثلاثاء، 17-08-2021 09:56 ص
كل هؤلاء عملاء.....لعنتكم الملائكة والناس أجمعين....