فرضت وزارة الخزانة الأمريكية،
عقوبات على شخص
يُعتقد أنه يهرب النفط وشركات قالت إنها توفر الدعم لفيلق القدس التابع للحرس
الثوري الإيراني.
وأضافت الوزارة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية
التابع للوزارة استهدف محمود راشد الحبسي وشبكة من الشركات، اثنتان منها في عُمان،
وواحدة في ليبيريا وأخرى في رومانيا.
ويعني القرار تجميد أي أرصدة تابعة للأفراد
والكيانات المدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة وتحظر على الأمريكيين
التعامل معهم.
تأتي هذه الخطوة مع توقف الجهود التي تستهدف
إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، ونفاد صبر واشنطن تجاه تأخر عودة
طهران للمحادثات غير المباشرة مع مسؤولين أمريكيين في فيينا.
وقال مسؤول أمريكي الشهر الماضي إن واشنطن تبحث
القيام بحملة على مبيعات النفط الإيرانية للصين والتي استمرت على الرغم من
العقوبات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في
بيان إن فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني في الخارج، يستخدم عائدات مبيعات
النفط الإيراني لتمويل "أنشطته الخبيثة" ويستخدم وسطاء أجانب للتغطية
على دوره.
وأضاف بلينكن: "ستواصل الولايات المتحدة
فضح وتعطيل عمل أولئك الذين يدعمون هذه الأنشطة".