هجوم جوي أمريكي بالصومال هو الأول في عهد بايدن

عادت أمريكا لتستأنف سياساتها التي كانت متبعة في العهدين السابقين لعهد ترامب أي كما يقال في المثل الشعبي "عادت حليمة لعادتها القديمة " لذلك يكون أمراً صائباً للمحلل السياسي أن يعيد قراءة المشهد في عهدي إدارة أوباما – بايدن من أجل الوصول إلى تحليل أدق للممارسات السياسية الحالية . استعرض أحد المحللين السياسيين بنود التحرك الذي كان في ذلكما العهدين أوأجملها في " إشعال فتن أو نزاعات، تشجيع الجماعات الإرهابية ، سحق شعوب معينة ، فوضى خلاقة فيما يسمى الشرق الأوسط الكبير ، تهجير ، إضعاف دول ، تصعيد إيران أو رفع شأنها ، استئناف تفكيك أوروبا ، زيادة تحشد ضد الصين ، تحجيم طموحات روسيا ...الخ". الإدارة الحالية أخطر بكثير على العالم من إدارة ترامب و حركتها مثل الوسواس الخناس أي بمنتهى الخبث و مثل من مهنته حذو الخيل – دقَة على المسمار و دقَة على الحافر – "step-pause-step …etc." أي خطوة –توقف- خطوة ...الخ ، و بايدن هذا واضح أنه يتقن ما تطلبه منه الدولة العميقة حين يلتقي زعامات أجنبية "ابتسامات عريضة في الوجه و خناجر طويلة في الظهر" . إنه سياسي تعيس من يثق في هكذا ابتسامات فالسياسة – على الطريقة الغربية - تحكمها المصالح لا العواطف و يمارسها قوم قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة .

امريكا بتنتهى كقوه عظمى هى وروسيا واصبحوا كالعجل المذبوح وهو بيطلع فى الروح ستتلقى امريكا هزيمه فى افقر بلد الصومال وستتلقى روسيا هزيمه ساحقه فى سوريا وليبيا وان تقوم لهذا البلدين بعد ذلك وغدا لناظره قريب وان اتوقع والعلم عند الله وحده انه سيحدث ذلك فى 2022 بأذن الله والله اعلى واعلم