هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر الخميس، اليوم الثاني والأخير من اجتماعات "أستانا 16"، لبحث الملفين الإنساني والعسكري، في شمال سوريا.
واختتمت، أمس الأربعاء، أعمال اليوم الأول من محادثات "أستانا 16" حول سوريا، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة ممثلي الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران.
وفي تصريحات للصحفيين، أشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إلى أنه جرى تبادل لوجهات النظر بين وفود الدول الضامنة، حول انعقاد الاجتماع السادس للجنة الدستورية في جنيف السوسرية.
وأكد أهمية ضمان محادثات مستقرة بين الأطراف المعنية لاستئناف عمل اللجنة.
اقرأ أيضا: انطلاق اجتماعات "أستانا 16" حول سوريا.. وملفات ساخنة
وشهد اليوم الأول، عقد اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة، إلى جانب عقد لقاءات مع ممثلي المعارضة والنظام السوري.
ويشارك في المحادثات أيضا، وفود الدول المجاورة لسوريا وهي العراق والأردن ولبنان، بصفة مراقب.
ومن المرتقب، أن يتم نشر بيان ختامي مشترك في الجلسة الرئيسة التي ستعقد الخميس، في الساعة الـ11.00 بالتوقيت المحلي لتركيا.
ومن المتوقع أن يتناول المشاركون في محادثات اليوم الأخير، مستجدات الأوضاع في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية، واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، وتبادل الأسرى، وإطلاق سراح الرهائن.
ومن بين الملفات الساخنة التي يتوقع أن تكون مركز خلاف بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، تمديد فتح معبر "باب الهوى"، الذي يعد شريان الحياة لآخر معاقل المعارضة السورية في البلاد، وسط معارضة روسية في مجلس الأمن.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية في مباحثات "أستانا"، أحمد طعمة، لـ"عربي21"، في وقت سابق: "نأمل في تحقيق المزيد خلال اجتماعات ’أستانا 16‘، وخصوصا ما يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، وعدم إيقاف المساعدات الإنسانية عبر الحدود".
اقرأ أيضا: المعارضة السورية تؤكد لـ"عربي21" مشاركتها في "أستانا 16"
وشهدت جولة "أستانا 15" التي أجريت في مدينة سوتشي الروسية خلال شباط/ فبراير الماضي، التوافق على تمديد اتفاق التهدئة الموقع في 5 آذار/ مارس 2020، مع التأكيد على وحدة البلاد ورفض المخططات الانفصالية من بعض الأطراف.
وبدأت محادثات "أستانا" بشأن سوريا عام 2017، تحت رعاية الدول الضامنة الثلاث، تركيا وروسيا وإيران، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.