سياسة عربية

اقتحام للأقصى.. واعتقالات واسعة بالضفة الغربية (شاهد)

قام المستوطنون بأداء طقوسهم التلمودية في باحات المسجد الأقصى- موقع القسطل
قام المستوطنون بأداء طقوسهم التلمودية في باحات المسجد الأقصى- موقع القسطل

اقتحم مستوطنون، صباح الأربعاء، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة.


وذكرت مصادر مقدسية، أن المستوطنين اقتحموا الأقصى، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية، وتجولوا في باحات المسجد بحماية من شرطة الاحتلال.

 

وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن "قوات الاحتلال التي ترافق المتطرفين في اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، تركت المتطرف يهودا غليك، ليقوم بجولة استفزازية لوحده داخل باحات المسجد الأقصى، استمرت نحو 60 دقيقة منذ دخوله من باب المغاربة وحتى خروجه من باب السلسلة". 

وأضاف الكسواني في تصريح خاص لـ"عربي21": "نحن ننظر بعين الخطورة لتصرف قوات الاحتلال بتركها المتطرف غليك لوحدة، حيث قام بجولات وشروحات كاذبة وتصرفات استفزازية تجاه حراس الأقصى الذين رافقوه خلال جولته، في محاولة لمنعه من أداء صلوات تلمودية قام بها". 

وأفاد الكسواني، بأن "عدد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك صباح الأربعاء بلغ 132 متطرفا بينهم طلاب يهود وسائحون"، منوها إلى أن "غليك كان يدعو اليهود خلال جولته إلى اقتحام المسجد الأقصى". 

 

 

 

ومساء الثلاثاء، اقتحمت قوات الاحتلال حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واعتقلت أربعة فلسطينيين.

 

اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تقتحم حي الشيخ جراح وتعتقل 4 فلسطينيين (شاهد)

 

وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية إن "الشرطة اعتقلت الشبان الأربعة، بدعوى إطلاقهم ألعابا نارية باتجاه عناصرها".

 

وضمن الاعتقالات اليومية، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد مداهمة منازل الفلسطينيين.


وأفاد مكتب إعلام الأسرى في بيان الأربعاء، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 14 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.

 

اشتباكات بجنين

 

وفي غضون ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة فجر الأربعاء، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين، وسط إطلاق وابل من الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص باليد والقدم، وسيدة بقنبلة صوتية.

 

واعتقلت قوات خاصة من المستعربين، التابعة لجيش الاحتلال، الشاب أشرف القيسي خلال اقتحامها جنين، إلى جانب اعتقال الشابين أحمد جبر عبيد ومحمد أسعد عطايا بعد مداهمة منزليهما في قرية عنزة جنوب غرب المدينة.

 

وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر علاء الأعرج في مدينة نابلس، قبل أن تقوم باعتقاله، إضافة إلى اعتقال الشاب نصير أبو ثابت من قرية بيت دجن بالمدينة.

 

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال بشار محمود شتيوي ومحمد محمود شتيوي من قلقيلية. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال عبد الرحمن الجليسي، وأحمد تيسير راشد من مخيم الجلزون شمال رام الله، بعد ان داهمت منزليهما وفتشتهما.


واعتقلت قوات الاحتلال الفلسطيني جهاد أحمد حمايدة، وأحمد حمادة صباح من قرية كفر نعمة غرب رام الله، إلى جانب اعتقال المواطن حمزة غازي الخطيب من قرية بلعين غرب رام الله، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.


وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الدهيشة، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، ما أدى الى إصابة شاب بعيار ناري في القدم، نقل على إثره إلى أحد مشافي بيت لحم لتلقي العلاج.


واعتقلت قوات الاحتلال كلا من، ماهر محمد الولجي (18 عاما)، ومحمد وائل مناع (17 عاما)، بعد دهم منازل ذويهما في المخيم، وتفتيشهما.


واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من قرية حوسان غرب بيت لحم، هم: كامل مهدي زعول (18 عاما) وهو طالب توجيهي، وزيدان محمد زيدان (20 عاما)، واعتقلت أحمد محمد أبو رية من قرية ارطاس جنوبا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.


وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عبيدة العجلوني بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، في المنطقة الجنوبية من المدينة.

 

اعتداءات للمستوطنين

 

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلا قيد الإنشاء، فيما اقتلع مستوطنون 30 شجرة زيتون، شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن "قوة إسرائيلية داهمت بلدة بروقين غربي مدينة سلفيت، وهدمت منزل المواطن موسى أبو طبيخ، بدعوى البناء بدون ترخيص".


وأوضح الشهود، أن المنزل قيد الإنشاء، وشيّد على قطعة أرض يملكها المواطن أبو طبيخ.

 

وفي بلدة جالود جنوب نابلس، اقتلع مستوطنون 30 شجرة زيتون، بحسب غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة.


وأوضح دغلس للأناضول، أن اعتداءات المستوطنين تزايدت بشكل لافت منذ بداية العام 2021، متهما السلطات الإسرائيلية بتوفير الحماية للمستوطنين.

التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 30-06-2021 08:41 م
إعتداءات يومية على المواطنين الفلسطينيين فى الضفة، وفى كافة مدن وقرى الضفة! هل هو التنسيق ألأمنى الذى يقدسه عباس؟ أعتقد أنه بعد جريمة إغتيال نزار بنات، والمظاهرات التى قامت إحتجاجا على السلطة لقيامها بهذه الجريمة، فإن عباس طلب من مشغليه ألصهاينة وطلب منهم ألقيام بما كانت تقوم به قواته ضد الفلسطينيين حتى يغطى عباس على جرائمه إتجاه الشعب الفلسطينى. هل نسى شعبنا الفلسطينى قول ألشاعر، إذا ألشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلى، ولا بد للقيد أن ينكسر! ياشعبنا مهما كانت التضحيات، إستمروا فى مظاهراتكم حتى سقوط هذا العاهر المسمى عباس وعصابته.