طفرة في صادرات قطر خلال مايو بعد رفع قيود كورونا

شهدت صادرات قطر طفرة خلال شهر أيار/ مايو، وسط تحسن الأوضاع الاقتصادية بعد رفع قيود كورونا، وفقا لبيانات صادرة، الأحد، عن وزارة التخطيط والإحصاء القطرية.

وأظهرت البيانات ارتفاع الصادرات القطرية في مايو بنسبة 87.8 بالمئة إلى 24.91 مليار ريال (6.84 مليار دولار)، من 13.26 مليار ريال (3.64 مليار دولار) بالشهر المقارن من العام الماضي.

ووفقا للبيانات، ارتفع فائض الميزان التجاري السلعي لقطر، خلال أيار/ مايو الماضي بنسبة 211.4 بالمئة على أساس سنوي، وسط نمو الصادرات وتحسن الأوضاع الاقتصادية مع رفع قيود كورونا.

وبلغ الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال مايو، فائضاً بقيمة 16.6 مليار ريال (4.56 مليار دولار).

وكان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 5.33 مليار ريال (1.46 مليار دولار) بالشهر المماثل من 2020.

ويأتي تحسن فائض قطر التجاري، كمؤشر على تعافي الاقتصاد بعد تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصادات العالمية، وتوقف حركة الإمدادات وانخفاض الاستهلاك وانخفاض الطلب على الوقود طوال 2020.

وعلى أساس شهري، ارتفع الفائض التجاري لقطر بنسبة 29.9 بالمئة، من 12.78 مليار ريال (3.51 مليار دولار) في نيسان/ أبريل السابق.

وبالنسبة للواردات القطرية، فقد أظهرت البيانات ارتفاعها بنسبة 4.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الفترة إلى 8.3 مليار ريال (2.28 مليار دولار)، من 7.93 مليار ريال (2.17 مليار دولار) بالشهر المقارن من 2020.

وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.