حقوق وحريات

مقتل الناشط نزار بنات بعد اعتقاله من أمن السلطة وضربه

تعرض بنات لحوادث مشابهة مع أمن السلطة وأخيرا توفي جراء الضرب المبرح له- تويتر
تعرض بنات لحوادث مشابهة مع أمن السلطة وأخيرا توفي جراء الضرب المبرح له- تويتر

‏أكدت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات، في تصريح لـ"عربي21"، الخميس، مقتله بعد اعتقاله من أمن السلطة، وتعرضه للضرب من أفرادها، بعد انتقاد حاد وجهه سابقا للسلطة الفلسطينية.

 

وقالت إن "قوة أمنية داهمت منزله الساعة الـ٣:٣٠ فجر اليوم الخميس، في الخليل، وتعرض للضرب المبرح من حوالي ٢٠ عسكريا، وتم اعتقاله حيا وهو يصرخ".

 

وقالت عائلة بنات لـ"عربي21": "جثمان الشهيد نزار بنات مختف ولا علم لنا بمكانه".


وأضافت: "نخشى من العبث بجثمان الشهيد نزار بنات لإخفاء دلائل عملية الاغتيال"، وفق تعبيرها. 

 

 

اقرأ أيضا: "تعرية ووحشية وإخفاء جثة".. عائلة بنات تروي لعربي21 ما حصل

وبنات مرشح للانتخابات التشريعية عن قائمة "الحرية والكرامة"، وسبق أن انتقد قيادات السلطة بشكل حاد، بأنها "تتاجر في كل شيء من ضمنها أسلحة الثورة والفدائيين".

 

وأكد محافظ الخليل، جبرين البكري، وفاة الناشط والمعارض نزار بنات، بعد اعتقاله من قوة أمنية فلسطينية.

ولم تعلق السلطة بعد على وفاة الناشط.

 

اقرأ أيضا: تنديد فلسطيني بمقتل نزار بنات.. ونشطاء: "خاشقجي فلسطين"

وقالت عائلة بنات في تصريحات لوسائل إعلام محلية: "تم اغتيال نزار بنات بشكل متعمد من قبل الأجهزة الأمنية، وتعرض للضرب المبرح بالعصي وقطع حديدية على رأسه خلال الاعتقال".

وأضافت: "قوة أمنية مشتركة من الأمن الوقائي والمخابرات فجرت باب المنزل واقتحمته بوحشية، وانهالت بالضرب المبرح على نزار بنات وخرج وهو يمشي على أقدامه، قبل أن يتم اغتياله".

 

وأعلنت: "نحمل مسؤولية اغتيال نزار بنات للسلطة الفلسطينية، والتي تعمدت قتله وليس اعتقاله".

 

اقرأ أيضا: أمن السلطة يعتقل شابا بعد نشر فيديو مفبرك فيه إساءة لعرفات

 

وشكّل بنات قائمة "الحرية والكرامة" لخوض انتخابات المجلس التشريعي، التي كانت مقررة يوم 22 أيار/ مايو الماضي، قبل صدور مرسوم رئاسي (في 30 نيسان/ إبريل الماضي) بإلغائها.

 

وأثار بنات جدلا واسعا في الشارع الفلسطيني، إثر مطالبته الاتحاد الأوروبي بوقف الدعم المالي عن السلطة، عقب قرار إلغاء الانتخابات.


وآنذاك، قال بنات في مقطع مصور على "فيسبوك"، إن مسلحين "بمرافقة الأجهزة الأمنية"، أطلقوا (يوم 2 أيار/ مايو الماضي) النار بكثافة على منزله "وروّعوا ساكنيه".

 

 

 

 

وأثار مقتل بنات غضبا فلسطينيا واسعا، أدى إلى خروج احتجاجات ظهر الخميس للتعبير عن الغضب ضد السلطة وأجهزتها الأمنية في رام الله.

 

وهتف المتظاهرون ضد السلطة وأجهزتها الأمنية ووجهوا انتقادات حادة لها لا سيما علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي والتنسيق الأمني معه.

 

 

 

وفي الخليل أيضا، خرجت مظاهرت احتجاجا على قتل الناشط بنات، مطالبين بتحقيق العدالة والتحقيق بشكل شفاف بما حصل له على يد الأجهزة الأمنية.

 

ونادى متظاهرون: "ارحل ارحل يا عباس" و"نزار ما مات"، "ليش نلف وليش ندور عباس هو المسؤول".

 

وتوجه المشاركون في الاحتجاج نحو بيت نزار بنات في مسيرة بشكل جماعية للتضامن مع أهله.

 

 
التعليقات (7)
ناقد لا حاقد اتراجع عن تعليقي السابق
الجمعة، 25-06-2021 05:07 ص
تنوية للاسف الشديد هذا الشخص نزار بنات من انصار بشار الوحش و الحوثيين و الحشد الشعبي ..........لن اترحم على من يناصر الظالمين...........
ناقد لا حاقد
الجمعة، 25-06-2021 02:13 ص
هاته هي فلسطين الظالمة................ندفع اموال طائلة لدعم سلطة فاسدة و خائنة
ابوعمر
الخميس، 24-06-2021 10:31 ص
هؤلاء ارهابيون وهمجيون وسفاحين..أي أمن وأي هباب..هؤلاء أخطر من الكلاب السعرانة التي (تتخيل)الانسان قطعة لحم للاستهلاك واشباع بطونهم...كلاب عباس أكثر خطرا من الصهاينة ...شذاذ الآفاق..بل شواذ أبناء الشواذ....والله مقاتلة هؤلاء الكلاب التابعين لعباس ودحلان وكل الكلاب الضالة..أشرف من مقاتلة الصهاينة...الصهاينة يستعملون الرصاص المطاطي لمواجهة الفلسطينيين..وكلاب عباس يجزون أعناق الفلسطينيين بعدما يفرمون لحومهم ويكسرون عظامهم ويطحنون أبدانهم طحنا...كلاب بكل المواصفات أعزكم الله
عمران
الخميس، 24-06-2021 09:26 ص
اما من عالم رباني يفتي باباحة دماء بلطجية الحكم الذين يتعدون على حرمات المسلمين و دمائهم و اعراضهم؟ اقتحام بيت مواطن واحد فقط يجب ان يسقط حرمة دماء كل منتسبي الاجهزة الامنية التي شاركت في الجريمة. و اذا كان من بينهم محترمين فليعربوا عن استنكارهم و يستقيلوا .
سلطة ابن العلقمي
الخميس، 24-06-2021 06:20 ص
الحل الوحيد امام الشعب الفلسطيني هو اعتبار مذموم عباس وجميع المنتسبين لعصابة السلطة العدو الاول للشعب الفلسطيني سواء بسواء مع عصابة الاحتلال الصهيوني. تحرير فلسطين يبدأ بالتخلص من الخونة والعملاء فوجود هؤلاء خطر داهم على اي مشروع لتحرير فلسطين بما لديهم من قدرة على التغلل داخل المجتمع الفلسطيني وبث الفرقة والتناحر بين اطيافه ومكوناته والتعاون مع اجهزة العدو الصهيوني الامنية والاستخباراتية في استهداف وقتل المقاومين من افراده