سياسة عربية

استبعاد 226 مرشحا من الانتخابات العراقية لـ"علاقتهم بالبعث"

تأسست هيئة المساءلة والعدالة عام 2005، ومهمتها منع قادة حزب "البعث" المحظور من شغل مناصب في دوائر السلطة- الأناضول
تأسست هيئة المساءلة والعدالة عام 2005، ومهمتها منع قادة حزب "البعث" المحظور من شغل مناصب في دوائر السلطة- الأناضول

استبعدت مفوضية الانتخابات العراقية (رسمية)، الأحد،  226 مرشحا من خوض الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.


ووفق بيان للمفوضية (تابعة للبرلمان)، يأتي قرار استبعاد المرشحين لشمولهم بإجراءات "قانون المساءلة والعدالة".


وأفاد البيان بـ"إبلاغ 226 مرشحا بشمولهم بإجراءات قانون المساءلة والعدالة، ومن ثم فإنه لن يتم المصادقة على ترشيحهم للانتخابات".


ودعا البيان "المشمولين بالاستبعاد إلى اتباع الطرق القانونية أمام هيئة التمييز المختصة للنظر في الطعون المقدمة على قرارات هيئة المساءلة والعدالة".


وتأسست هيئة المساءلة والعدالة عام 2005، ومهمتها منع قادة حزب "البعث" المحظور وأركان نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من شغل مناصب في دوائر السلطة أو الوظائف الرسمية بالعراق.

 

إصابة مرشح

 

أفاد مصدر أمني عراقي بإصابة مرشح للانتخابات البرلمانية بجروح خطيرة، الأحد، في هجوم شنه مسلحون مجهولون في محافظة كربلاء جنوبي البلاد.


ونقلت وكالة الأناضول التركية عن ضابط في شرطة كربلاء برتبة ملازم قوله؛ إن "مسلحين مجهولين فتحوا النار بأسلحة نارية على المرشح عن الحزب (المدني)، عمار الربيعي وسط مدينة كربلاء".


وأضاف أن "الربيعي أصيب بجروح خطيرة، جراء استقرار عدة عيارات نارية في جسده، فيما لاذ المهاجمون بالفرار".


وأشار إلى أنه جرى نقل الربيعي إلى مستشفى "الحسين التعليمي" (حكومي) وسط كربلاء، لتلقي العلاج، مضيفا أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا في ملابسات ودوافع الهجوم بهدف الوصول للجناة.


ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، كما لم تصدر السلطات بيانا بشأن الأمر، حتى الساعة 21:30 ت غ.


وحسب بيانات سابقة لمفوضية الانتخابات، يخوض نحو 3500 مرشح الانتخابات المقبلة، بواقع 276 حزبا و44 تحالفا، لشغل 329 مقعدا في البرلمان.


والانتخابات أحد مطالب احتجاجات شعبية مستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وأطاحت بحكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، في ظل اتهامات للقوى السياسية الحاكمة بالفساد وانعدام الكفاءة والتبعية للخارج.


التعليقات (0)