سياسة دولية

خامنئي يصدر فتوى حول التصويت بورقة بيضاء في الانتخابات

خامنئي دعا سابقا إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الثامن عشر من الشهر الجاري- فارس
خامنئي دعا سابقا إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الثامن عشر من الشهر الجاري- فارس

أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي، فتوى تحرم التصويت بورقة بيضاء في الانتخابات "في حال أدى ذلك إلى إضعاف النظام الإسلامي" في البلاد.

 

ونشرت مجلة "خط حزب الله" التي يصدرها مكتب المرشد الإيراني سؤالا حول حكم التصويت بورقة بيضاء من دون كتابة اسم المرشح في حال عدم قيام المقترع بالبحث والتحقيق حول المرشحين، أو قيامه بالتحقيق من دون التوصل إلى استنتاج والحيرة في اختيار المرشح المناسب.

 

ورد خامنئي بأن "التصويت بورقة بيضاء، أيا كان السبب، في حال أدى إلى إضعاف النظام الإسلامي في إيران فهو محرم".

 

اقرأ أيضا: سبعة رؤساء تناوبوا على حكم إيران منذ الثورة (إنفوغراف)


وكان خامنئي قد دعا سابقا إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الثامن عشر من الشهر الجاري.


وتشير آخر استطلاعات الرأي التي أجراها مركز "إيسبا" الرسمي إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة لن تتجاوز الـ37 بالمئة وهي أدنى نسبة في تاريخ البلاد.

التعليقات (1)
محلل سياسي متواضع
الإثنين، 07-06-2021 10:10 ص
أولاً ،لا يوجد نظام " إسلامي " و إنما الموجود نظام "علماني – كهنوتي" موالي للغرب . ثانياً ،هذا الأذري خامنئي هو صنيعة الدولة العميقة في إيران التي تحكمت و تتحكم بها الأقلية الفارسية و و معلوم أن رافسنجاني هو من قام بتعيينه ، و هذه الأقلية لها ولاء للغرب منذ بداية القرن السادس عشر و كان للبرتغال ، و تبدَل ولاؤها باستمرار و دائماً نحو أقوى دولة غربية . الجديد الآن أنها بدأت تتواصل مع الصين لكنها لا تزال تتبع الدولة الغربية المعروفة للسياسيين المتابعين . ثالثاً ،حين جرى تعيينه كمرشد ، لم يكن هو يستحق أن يكون "آية الله" بحسب الدين الفارسي لأن شرط هذا "الآية" أن يكون مجتهداً مطلقاً و هذا الشرط توفر في غيره فقامت الدولة العميقة ب "تحييدهم" . رابعاً ، منصب الرئاسة صوري لأن الصلاحيات محدودة فيه إلى أبعد الحدود حيث مجلس تشخيص مصلحة النظام أقوى منه بل مجلس خبراء القيادة أيضاً أقوى منه ، و طبعاً الحرس الثوري أقوى من الرئيس و من وزارة الدفاع التابعة له . الحاصل أن الانتخابات في إيران هي مماثلة لانتخابات سوريا من حيث أنها مهزلة فارغة . لو كنت مواطناً في إيران ، فلن انتخب أي طرطور من المرشحين بمن فيهم الطرطور الذي استبعدوه لو أنهم تراجعوا و أعادوه لأن الشريعة الإسلامية أجازت ذلك.