هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء، انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم "تيغراي" الإثيوبي، وذلك بعد أيام قليلة من فرض واشنطن عقوبات ضد أديس أبابا.
ووصف بايدن في بيان، هذه الانتهاكات بأنها "غير
مقبولة"، معربا عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف، وتفاقم الانقسامات
المناطقية والعرقية في أنحاء متعددة من إثيوبيا.
وطالب الرئيس الأمريكي بوقف فوري لإطلاق النار في
الإقليم الإثيوبي، قائلا: "انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق في تيغراي،
بما في ذلك العنف الجنسي الواسع الانتشار، غير مقبولة ويجب أن تنتهي".
اقرأ أيضا: ما تأثير العقوبات الأمريكية على التحالف مع إثيوبيا؟
وتابع: "يجب أن تعلن الأطراف المتحاربة في الإقليم
وقفا لإطلاق النار، وأن تلتزم به وأن تنسحب القوات الأريترية وقوات إقليم أمهرة من
تيغراي"، مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان سيزور
المنطقة الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
أعلن الأحد الماضي، أن بلاده فرضت قيودا على منح تأشيرات إلى أي مسؤول أمني أو حكومي
حالي أو سابق إثيوبي أو أريتري، ثبت ضلوعه في الانتهاكات التي ترتكب في إقليم تيغراي،
بهدف الضغط من أجل حل الأزمة.
واندلعت اشتباكات بإقليم تيغراي في 4 تشرين الثاني/
نوفمبر 2020 بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبة لتحرير تيغراي، قبل أن تعلن أديس
أبابا في الـ28 من الشهر ذاته، عن انتهاء عمليتها بالسيطرة الكاملة على الإقليم.