سياسة دولية

الاحتلال يغلق باب العامود أمام المقدسيين ويسمح بمرور اليهود

قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق باب العامود وطريق الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة- جيتي
قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق باب العامود وطريق الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة- جيتي

قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إغلاق باب العامود وطريق الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

 

وستسمح شرطة الاحتلال بمرور اليهود للاحتفال بالمسيرة السنوية لما يسمى "يوم القدس" (يوم احتلال شرقي القدس)، ويطلق عليها أيضا "مسيرة الأعلام"، والمقرر أن تكون يوم الاثنين القادم، وسط توقعات بمشاركة 30 ألف مستوطن في المسيرة.

 

ونشرت جماعات إستيطانية إسرائيلية متطرفة، برنامجا لاقتحام المسجد الأقصى يوم 28 رمضان، بخلاف ما أعلنت عنه شرطة الاحتلال منع دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى، اعتبارا من اليوم الثلاثاء حتى إشعار آخر.

وتقول "جماعات المعبد المتطرفة"، أنها تسعى لإدخال ما يقارب 2000 مستوطن إلى المسجد الأقصى في نهار رمضان.

وأشارت إلى أن جولة الاقتحامات تستمر ما بين الساعه السابعة وحتى الـ11 صباحا بتوقيت القدس المحتلة.

 

اقرأ أيضا: متطرفون يحشدون لاقتحام "الأقصى" أواخر رمضان.. وتحذيرات

وسيكون من ضمن المشاركين، حاخامات إسرائيلية كبيرة، بالإضافة لوزير الزراعة السابق أوري أريئيل، وعضو الكنيست السابق والقيادي في حزب القوة اليهودية الكاهاني ميخائيل بن آري.

وطالب حاخام مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، دوف ليؤور، وحاخام مدرسة صفد الدينية (إيال يعقوبوفيتش) أتباعهما إلى اقتحام المسجد_الأقصى يوم 28 رمضان، واصطحاب عائلاتهم.

 

ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد ساحات المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين من جهة وشرطة الاحتلال وجماعات المستوطنين من جهة أخرى، على خلفية منع الفلسطينيين من تنظيم الفعاليات الرمضانية على مدرّج "باب العامود".


والأسبوع الماضي، أجبر المقدسيون قوات الاحتلال على الانسحاب من منطقة "باب العامود"، وإزالة الحواجز التي وضعتها لمنع الفلسطينيين من إقامة فعالياتهم.

 

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الخميس، 06-05-2021 10:18 ص
ألا يستدعى كل ما يجرى للقدس وأهلها وخصوصا هؤلاء فى منطقة الشيخ جراح، أن يقوم مغتصب السلطة الخنزير عباس، بحل السلطة وإعلان إلغاء إتفاق أوسلو ألذى هندسه كما يقول، والذى كان بمثابة التنازل عن كافة الحقوق الفلسطينية فى فلسطين إبتداء بقرار التقسيم وإنتهاء بقرار حق العودة. على كل القرارين 181 و194 لا يزالان قائمان ولو كان عباس فيه قطرة دماء فلسطينية أو عربية، لقام بالإنسحاب والعودة لبيته.