طب وصحة

رغم تطعيم 85% من السكان.. ارتفاع حالات كورونا بجزر سيشيل

بدأت سيشيل بتلقيح سكانها البالغ عددهم مائة ألف نسمة في يناير- جيتي
بدأت سيشيل بتلقيح سكانها البالغ عددهم مائة ألف نسمة في يناير- جيتي

رغم احتفالها في آذار/ مارس الماضي بتلقيح 85% من سكانها ورغم كونها أول دولة في العالم تصل إلى ما تسمى مناعة القطيع، فقد أبلغت جزر سيشل عن زيادة في عدد حالات فيروس "كوفيد-19" الأربعاء.

وفي منشور على موقع "فيسبوك"، أبلغت وزارة الصحة في الجزر عن 497 حالة خلال فترة ثلاثة أيام، ما رفع إجمالي الحالات خلال الجائحة بنسبة 12% لتصل إلى 6,373 حالة، وفق موقع "سي إن إن" الأمريكي.

وفي نيسان/ أبريل، ذكرت هيئة الإذاعة السيشيلية "SBC" أنه تم العثور على متغير الفيروس من جنوب أفريقيا لدى عدد من المرضى.


وقالت الوزارة أيضاً إنها منحت جرعتين من اللقاح لـ59,676 شخصا، أي 85% من السكان المستهدفين، بلقاحات "سينوفارم" الصيني، و"أسترازينيكا" الهندي الصنع المعروف بالهند باسم "كوفيدشيلد".

وفي نيسان/ أبريل، بدأت البلاد تشهد زيادة في الأعداد، ما دفع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC" إلى إصدار تحذير سفر من المستوى 4 ينصح بعدم السفر إلى هذه الوجهة التي تعتمد على السياحة.


والاثنين، أغلقت وزارة الصحة العيادات الطبية المتخصصة، وأوقفت العمليات الجراحية التي لا تعتبر ضمن العمليات الطارئة، وعلاجات السرطان.


وبتاريخ 20 نيسان/ أبريل، أصدرت البلاد حظراً على المسافرين من الهند، وباكستان، والبرازيل، وبنغلادش الذين لا يمتلكون دليلاً لتلقيهم لقاح فيروس كورونا المستجد بعد شهر من إعادة فتح أبوابها للزوار بشكل كبير وفقًا لـ"SBC".

 

وفي آذار/ مارس الماضي أعلنت السلطات فجأة تغيير إجراءات استقبال زوارها. وسمحت ابتداء من 25 آذار/ مارس الماضي لجميع المسافرين بدخول أراضيها دون شرط الحصول على لقاح كوفيد، باستثناء القادمين من جنوب أفريقيا، وذلك بعد تلقي 85% من السكان المستهدفين للقاحات كورونا.

 

وبدأت "سيشيل" بتلقيح سكانها البالغ عددهم مائة ألف نسمة في كانون الثاني/ يناير بـ 100 ألف جرعة من لقاح أكسفورد أسترازينيكا تبرعت به الهند، و 50 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني تبرعت به الإمارات العربية المتحدة.

التعليقات (0)