هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل عدد إصابات كورونا عالميا إلى أكثر من 150 مليون حالة، بينما يبلغ عدد الإصابات اليومية الجديدة مستويات غير مسبوقة منذ بداية الجائحة.
وأعلن رسميا عن 151,047,266 إصابة في العالم منذ اكتشاف الفيروس في الصين في كانون الأول/ ديسمبر 2019، بما في ذلك ستة ملايين إصابة سجلت خلال أسبوع واحد، في عدد عززه تفاقم انتشار الفيروس في الهند، حيث أصيب 2,5 مليون شخص بالفيروس في الأيام السبعة الماضية.
وارتفع عدد الإصابات اليومية الجديدة أكثر من الضعف منذ منتصف شباط/ فبراير الماضي.
لمتابعة أرقام كورونا في بلدك تابع الموقع الخاص بعربي21: اضغط هنا
انتشار مخيف بالهند
ونجم هذا التسارع بشكل أساسي عن انتشار الفيروس في الهند، حيث سجلت 18 مليونا و762 ألفا و976 إصابة، في أزمة صحية قد يكون سببها انتشار متحور هندي لفيروس كورونا، إلى جانب عدم الامتثال للقواعد والقيود الصحية المرتبطة بالوباء، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية، الخميس.
اقرأ أيضا: استمرار انتشار كورونا عالميا.. ودول تغلق حدودها مع الهند
وعدد المصابين الذي بلغ 2,5 مليون خلال أسبوع واحد في الهند، أي بمعدل 357 ألف إصابة يوميا، أكبر بثلاثين مرة مما كان عليه في منتصف شباط/فبراير، عندما كانت تسجل 11 ألف إصابة يوميا في البلاد.
الدول الأكثر تضررا
والدول الأكثر تضررا في إجمالي عدد الإصابات هي: الولايات المتحدة (32 مليونا و288 ألفا و764 إصابة)، والهند (18 مليونا و762 ألفا و976 إصابة)، والبرازيل (14 مليونا و590 ألفا و678 إصابة).
أما على صعيد معدل الإصابات بالمقارنة مع عدد السكان، فأكثر الدول تضررا هي مونتينيغرو (15457 إصابة لكل 100 ألف نسمة)، وجمهورية التشيك (15207) وسلوفينيا (11513).
وبسبب تفشي الوباء في الهند، أصبحت آسيا القارة التي يسجل فيها أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة بلغ 392 ألفا و267 إصابة، والقارة التي يتسارع فيها انتشار المرض (+28 بالمئة من الإصابات الجديدة التي رصدت في الأيام السبعة الأخيرة بالمقارنة مع الأسبوع السابق).
وأفريقيا هي القارة الأخرى الوحيدة التي يسجل فيها ارتفاع في عدد الإصابات (11038 يوميا، بزيادة 3 بالمئة).
وبالعكس، تبدو الأرقام مستقرة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (133881 إصابة يوميا) وتنخفض في أوروبا (184007 إصابة يوميا بتراجع نسبته 18 بالمئة)، وكذلك في الولايات المتحدة وكندا (60537 بتراجع 12 بالمئة).
ومنذ اكتشاف الفيروس، سجل أكثر من ثلث الإصابات في أوروبا (خمسون مليونا و213 ألفا و423) القارة الأكثر تضررا. تليها الولايات المتحدة وكندا (33 مليونا و496 الفا و740) وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (28 مليونا و688 ألفا و240 إصابة) وآسيا (25 مليونا و594 ألفا و773).
وأُحصيت حوالي 3,2 ملايين وفاة بكوفيد-19 في العالم.
مساعدات طارئة للهند
ووصلت الشحنات الأولى من المساعدات الطبية الأمريكية الجمعة، إلى الهند التي تشهد ارتفاعا هائلا في عدد الإصابات والوفيات بكوفيد-19.
وحطت طائرة الشحن العسكرية "سوبر غالاكسي" بأكثر من 400 أسطوانة أكسجين إلى جانب معدات المستشفيات الأخرى، ونحو مليون من معدات الفحص السريع لفيروس كورونا في مطار نيودلهي الدولي، بينما تواجه العاصمة الهندية أزمة صحية غير مسبوقة.
اقرأ أيضا: 200 ألف وفاة بكورونا بالهند.. وطفرات جديدة تزيد الوضع سوءا
وجاء تسليم المعدات الطبية الأمريكية بعد محادثات خلال الأسبوع الجاري بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الخميس؛ إن "الولايات المتحدة تسلم شحنات تزيد قيمتها عن مئة مليون دولار، من أجل تقديم مساعدات عاجلة في الأيام المقبلة لشركائنا في الهند".
وأكد مسؤولون أمريكيون أن الرحلات الخاصة التي ستنقل معدات تبرع بها أفراد وشركات، ستستمر الأسبوع المقبل.
وبدأت المساعدة الدولية تصل منذ الثلاثاء الماضي إلى الهند، التي يسودها وضع "أكثر من مؤلم"، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ووصلت أول شحنة من المساعدة الطبية البريطانية التي تحتوى خصوصا على مئة جهاز تنفس ميكانيكي و95 جهاز توليد أكسجين، إلى نيودلهي في طائرة لوفتهانزا.
في المجمل، سيتمّ إرسال تسع حاويات جوية هذا الأسبوع، محملة بمعدّات من بينها 495 جهاز توليد أكسيجين و120 جهاز تنفس عبر القناع و20 جهاز تنفس يدوي، بحسب المفوضية البريطانية العليا في نيودلهي.
من جهتها، أوضحت فرنسا طبيعة "عملية التضامن" التي من شأنها أن تصل إلى الهند بحلول نهاية الأسبوع، وهي تتضمن ثماني وحدات توليد أكسيجين طبي من خلال مولّد وحاويات أكسجين مسال سبق أن أُرسلت خمسة منها، تسمح بتوفير الأكسجين الطبي لما يصل إلى 10 آلاف مريض في يوم واحد.
بالإضافة إلى معدّات طبية خاصة، تحتوي خصوصا على 28 جهاز تنفس، بحسب ما أفادت السفارة الفرنسية في بيان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن الشحنة الأولى من المساعدات من دول التكتل، سيتم تسليمها إلى الهند "خلال الأيام المقبلة"، ومن المتوقع أن يتبعها المزيد.
وتتضمن المساعدة الأولية 365 جهاز تنفس و700 مكثف أوكسجين من أيرلندا، و120 جهاز تنفس من السويد، و58 جهاز تنفس من لوكسمبورغ و80 مكثفا للأوكسجين من رومانيا، وآلاف الجرعات من عقار ريمديسفير من بلجيكا والبرتغال.