سياسة عربية

ابن سلمان يقلب موقفه من إيران بعد 4 سنوات.. وردود (شاهد)

قال ابن سلمان في المقابلة التلفزيونية الأخيرة إن "إيران دولة جارة ونطمح لإقامة علاقة طيبة معها"- واس
قال ابن سلمان في المقابلة التلفزيونية الأخيرة إن "إيران دولة جارة ونطمح لإقامة علاقة طيبة معها"- واس

شهدت تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الثلاثاء، خلال لقائه مع الإعلامي عبد الله المديفر، انقلابا تجاه مواقفه السابقة من إيران.


وقال ابن سلمان في المقابلة التلفزيونية الأخيرة، إن "إيران دولة جارة، ونطمح لإقامة علاقة طيبة ومميزة مع طهران، ولا نريد أن يكون وضعها صعبا (..)، ولدينا فيها مصالح، وإشكالاتنا في التصرفات السلبية التي تقوم بها، مثل البرنامج النووي، أو دعمها لمليشيات خارجة عن القانون ببعض دول المنطقة، أو برنامجها للصواريخ الباليستية".


وتابع: "نعمل مع شركائنا في المنطقة والعالم، لإيجاد حلول لهذه الإشكاليات، ونتمنى أن نتجاوزها، وأن تكون علاقة طيبة وإيجابية فيها منفعة للجميع".

 


بالمقابل، تحدث ابن سلمان في مقابلة تلفزيونية عام 2017، عن العلاقة مع إيران، مشددا على أنه "لا توجد نقاط التقاء معها للحوار، لأن نظامها قائم على أيديولوجية متطرفة"، بحسب تعبيره.


وقال ولي العهد السعودي حينها، إننا "نعرف أن النظام الإيراني هدفه الوصول إلى قبلة المسلمين، ولن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل على نقل المعركة إلى الداخل الإيراني".

 

 

 

وأثار تحول موقف ابن سلمان تجاه إيران ردود واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترصد "عربي21" أبرزها..

 

 

٢مايو٢٠١٧ محمد بن سلمان: لا توجد نقاط إلتقاء مع طهران للحوار وسننقل المعركة الى الداخل الإيراني.

٢٧ أبريل٢٠٢١ محمد بن سلمان: إيران دولة جارة ونطمح لإقامة علاقة طيبة ومميزة مع طهران. pic.twitter.com/XyckkluU3f

 

 

التعليقات (2)
محمد ماضي
الخميس، 29-04-2021 04:57 ص
صانع الدمى يشد حبالها بحسب سياسة منهجية تفرض عليه تحديد ماهية العرض المسرحي لا لتسلية الجمهور بل لتحديد مسار الأحداث بما يتناسب مع سياسات الأدارة الجديدة. هل من يعلم ما ستكون عليه منطقة الشرق الأدنى و شبه الجزيرة العربية إذا ما استطاعت الدول الغربية من إيجاد بديل حقيقي للطاقة البترولية. بين تلك اللحظة الزمنية التي ستكون فاصلة في تاريخ البشرية و اليوم تنتظر الدمى دورها في اداء العرض بينما يتم تفريغ المنطقة من مواردها البترولية التي لا بديل لها حتى الآن. يا أمة اصبحت أضحوكة العالم.
رادار
الخميس، 29-04-2021 04:56 ص
لا ثوابت في السياسة وانما المصالح هي من تسبق السياسة