أخبار ثقافية

مهرجان أفلام السعودية السابع "سينما الصحراء" ينطلق قريبا

المهرجان سيشهد عرض أفلام عالمية وعربية وخليجية مختارة تتناول الصحراء بأشكال فنية مختلفة- موقع المهرجان
المهرجان سيشهد عرض أفلام عالمية وعربية وخليجية مختارة تتناول الصحراء بأشكال فنية مختلفة- موقع المهرجان

أعلن مهرجان أفلام السعودية إقامة دورته القادمة في الفترة من الأول إلى السابع من تموز/ يوليو على أن تكون "سينما الصحراء" محور دورة هذا العام.


وقال مدير المهرجان أحمد الملا في مؤتمر صحفي الخميس، إن "الصحراء مكون أصيل وأساسي في الجغرافيا السعودية ومعطى جمالي يمتلك مقومات فلسفية تثري الخيال الإبداعي".

 


وأضاف أن المهرجان سيقدم بهذه المناسبة برنامجا خاصا لعرض أفلام عالمية وعربية وخليجية مختارة تتناول الصحراء بأشكال فنية مختلفة في حضور صناعها.


وأشار إلى أن ثمة تغييرات ستطرأ على الدورة السابعة من أبرزها تمديد فترة المهرجان من خمسة أيام إلى سبعة إضافة إلى إعادة هيكلة الجوائز واستحداث برنامج "معمل تطوير السيناريو".


ويكرم المهرجان في دورته القادمة السيناريست والمخرج السعودي مأمون حسن والمخرج البحريني بسام الذوادي.


وتأسس مهرجان أفلام السعودية في 2008، وتنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.


وقال أشرف فقيه مدير البرامج بمركز (إثراء) في المؤتمر الصحفي: "شهدنا معا العام الماضي عاما استثنائيا.. الدورة السادسة كانت دورة افتراضية بامتياز بسبب ظروف الجائحة مما مثل لنا تحديات في بعض الجوانب لكننا استفدنا من الدروس".


وأضاف: "نتطلع في الدورة القادمة، وفق ما هو مخطط وإذا سمحت الظروف حينها، أن نجمع بين التجربتين، الفعاليات الحضورية والفعاليات الافتراضية عبر المنصات الإلكترونية".


وأشار إلى أن أفلام الدورة الماضية عرضت عبر موقع يوتيوب بينما يجري العمل حاليا على إعداد منصة مستقلة تليق بالحدث وتستوعب أنشطته.

 


حفل ختام #مهرجان_أفلام_السعودية الدورة السادسة 2020
وكان المهرجان قد أعلن عن فتح باب استقبال الأفلام والسيناريوهات للمشاركة في دورته الجديدة ابتداء من 4 مارس آذار وحتى الأول من مايو أيار.

 

التعليقات (1)
sandokan
السبت، 10-04-2021 11:48 ص
1( أفغانستان و فيلم رامبو ) تدور قصة رامبو في هذا الجزء، حول المهمة الجديدة له، يعتقد رامبو أنه أخيرًا سوف يسعد بالراحة والهدوء، ولكنه يجد نفسه، مضطرًا للسفر إلى أفغانستان التي تم احتلالها من قبل الاتحاد السوفيتي، من أجل إنقاذ صديقه الكولونيل سام تراوتمان (ريتشارد كرينا). تبدأ أحداث الفيلم عندما يرفض المقاتل الشجاع رامبو عرضًا يقدمه له صديقه سام تراوتمان، حيث يحاول إقناعه بالسفر معه للقيام بمهمة تتلخص في تدريب الجنود الأفغان للقتال ضد الاحتلال السوفيتي، لكن رامبو غير مقتنعٍ يرفض الذهاب معه، يقرر سام تراوتمان الذهاب بمفرده لتقديم المساعدة للمجاهدين هنالك، وخلال وجوده في تلك المدينة يتم إلقاء القبض عليه، من قبل كولونيل روسي يدعى زايسن (مارك دي جونج)، وهو شخص قاسي لا يرحم، يتعرض سام خلال الاحتجاز إلى الكثير من التعذيب، تصل الأخبار لرامبو فيتبرع لإنقاذ صديقه المحتجز، في مهمة سرية يسافر رامبو إلى مدينة بيشاور، في باكستان، حيث يتم اللقاء مع مورد أسلحة يدعى موسى(ساسون غاباي)، وافق على نقله إلى خوست،'' تلك القرية الغائرة في الصحراء الأفغانية، بالقرب من القاعدة السوفيتية التي يتم احتجاز صديقه سام تراوتمان فيها، يصل للمكان المقصود، ولكن أهل القرية بقيادة زعيمهم مسعود(سبيروس فوكاس)، مترددون في تقديم المساعدة لرامبو، أثناء ذلك يعلم السوفييت بوجود رامبو في القرية، من قبل أحد الوشاة، فتتعرض القرية لهجوم كبير من قبل الطائرات السوفيتية، في نهاية الأمر يوافق أهل القرية على مساعدة رامبو، في اقتحام المعسكر، ولكن هل ينجح رامبو في إنقاذ صديقه، خاصة مع وجود جيش كامل، مجهز بأحدث الأجهزة؟ . 2( أفغانستان البديلة: الأدب في مواجهة الموت ) يقول معاذ بني عامر : ثمة صورة نمطية فرضت نفسها في العقود الأربعة الأخيرة على المخيال العالمي، فيما يتعلق بأفغانستان؛ إنها صورة الذبيحة القُربانية التي قيدت إلى المذبح ليُتقرَّب بها زُلفى إلى الرحمن الرحيم والشيطان الرجيم على حدّ سواء!. ولقد عُزِّزت هذه (الصورة الكُلّية) بحزمةٍ من (الصور الجزئية): الجيش السوفيتي والمدّ الشيوعي الإلحادي، الأسلحة الأميركية، رامبو ، المجاهدون العرب، الفتاوى الجهادية، اللحى الطويلة، النساء المُنقبّات، قلب الدين حكمتيار، أسامة بن لادن، أيمن الظواهري، حركة طالبان، تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، تنظيم القاعدة...الخ . إن المخيال الجمعي الفاعل فيما يتعلّق بأفغانستان، هو مخيال مُثقلٌ بالدمّ والآلام والأشواك، حتى لكأنّها قطعة من الجحيم الأبدي، لا تفتأ تتوالد ناراً في أذهان مُستحضريها. فعبر هذه الفاعلية العكسية، ثمة سَلْبٌ لإيجاب مَنْسي، مطمور، متوار، لأفغانستان أخرى، بديلة . أفغانستان المُشمش المُجفّف، المُكسّرات الفاخرة، الجبال الشامخة، الأنهار الجارية، القمم الثلجية، الشُعراء العِظام، باعة الكُتب القديمة والأفلام الحديثة، الصباحات الباكرة والشاي الأفغاني الطيب، الظُهريات الاسترخائية والمراجيح البديعة، العصريات المُنتشية والثوب الهفهاف لجبال هيرات العالية، المساأت البرتقالية وبدائع السعدي وحافظ والرومي، الليل البهي والنجوم المُدلّاة كمصابيح فوق سماء كابول، تأوّهات العشّاق في الأسحار. وفوق هذا الشموس البديعة التي أبدعها الروائي الأفغاني «خالد حسيني» في روايته (ألف شمس مشرقة)، وأخيراً وليس آخراً تلك الطائرات الورقية التي أبدعها –أيضاًء خالد حسيني في روايته (عدَّاء الطائرة الورقية)، وطارت فوق أسطح المنازل الأفغانية المُثقلة بالهموم والأحزان، لتنشر الفرح والسرور في نفوس صبية ينشدون المستقبل المُشرق وسطَ حاضر دام. إنَّ الألف شمس المُشرقة في أفغانستان ستحثّ الخطى ناحية الأمام مثل جيش من القناديل الإلهية، ابتداءً من الشاعر الفارسي «صائب التبريزي» وصولاً إلى «خالد حسيني». الأول استنطق أفغانستان شِعراً باذخاً، فشقشقت الشموس وزقزقت مثل عصافير صغيرة، والثاني تجرَّأ –مثل أصحاب الرسالات ولمس الطين الأفغاني المجبول بالدم، فخفّف من ثقالته وكثافته، فصار قادراً على الحياة من جديد. إن الشموس التي أشعلها «خالد حسيني» في النفق الأفغاني، كانت كفيلة بإعادة الاعتبار لأفغانستان البديلة: أفغانستان الحيَّة مقابل أفغانستان الميتة؛ تلك التي دمّرها أتباع الشيطان وأتباع الرحمن على حدّ سواء. من قبل أن يكتب روايته (ألف شمس مشرقة) كانت شمس «خالد حسيني» قد سطعت على مستوى العالم أجمع، يوم أن كتب روايته (عدَّاء الطائرة الورقية) [حولّت الرواية إلى فيلم سينمائي بذات الاسم]. لقد تقافز الأطفال الصغار مثل السناجب الصغيرة، وهم يلوحوّن بطائراتهم الورقية فوق البيوت الأفغانية المثقلة بالأحزان والآلام. لقد أَعْمَلَ «خالد حسيني» مبضعه الروائي في قلب الجسد الأفغاني المُتْعَب، المرهق، واستطاع أن يضخّ الدم النقي الطاهر فيه من جديد. فـ «وسط الصخر القاسي ثمة ماء رقراق» على ما يقول «خسرو» أحد أسلاف «خالد حسيني» القدامى. إنَّ المأساة الأفغانية كانت قد تمثّلت بَشَرَاً مُشوَّهاً، فرانكشتاين بنسخةٍ أفغانية، على يد القتلة وأمراء الحروب، إلا أن يد الطبيب، طبيب الروح؛ الروائي «خالد حسيني» داوت التشوّهات وأحالتها إلى بُهرج أفغاني صار قادراً على إغراء العالَم بزيارة أفغانستان واستجلاء معالم معمارها الجمالي والمعرفي الغائر في متنها التاريخي والجغرافي نعم، ثمة ألم كبير في متن روايات «خالد حسيني»، إلا أنَّه ألم استبصاري، إذ يتحوّل إلى نوع من الجمال الوحشي، وهو يُقارف حدَّاً إنسانياً تقوم جبلّته التكوينية على تضادّات بين النسق ونقيضه، في سبيل استمرار الحياة الإنسانية ومنحها أفقاً استمرارياً؛ فالألم رديف اللذة والحال هكذا. وإذا كان «خالد حسيني» قد قارب هذا الألم في رواياته –اقتضا لواقع الحال الأفغاني، فلكي يتأتَّى للمتلقي –عقب معاقرة فعل القراءة أن الإنسان الأفغاني؛ إنسان الصباحات الباكرة ومُلحقاتها الحياتية، هو إنسان قادر على يُنتج أدباً فخماً وعظيماً، يتعدّى الجغرافيا الأفغانية والمساحة المُتداولة في خرائط أمراء الحروب والوحوش البشرية، إلى الخريطة الإنسانية في دفقيتها العقلية والوجدانية، إذ تشرئب الأعناق مرة أخرى ناحية جبال هيرات البهية، والنبع الجديد الذي دفق من أعاليها، واعداً بإطفاء ظمأ التائقين إلى الخير والحب والجمال والأدب الرفيع الذي يمنح الإنسان شبكة تواصلية مع آخرين يشاركوه ذات الهمّ الإنساني النبيل . إن خالد حسيني هو ياطر كبير ثبّت السفينة الأفغانية في البحر العالمي، وجعل الناس ينتبهون إلى هذه البضاعة الجديدة الفاخرة، فالإقبال الشديد على قراءة أعمال خالد حسيني في العالم أجمع جعلته يُؤمِّن بديلاً وجودياً لأفغانستان المُباحة والمستباحة، فالشغف الكبير الذي تنطوي عليه أعماله، جعلته يغوي ويُغري قُرّاءَهُ بزحزحة الصورة النمطية المُتداولة عن أفغانستان، والإقبال من ثمّ –تحت تأثير ارتدادات الشغف الحِبِّي على ترسيخ صورة جديدة لها؛ صورة أفغانستان المُبدعة والواعدة بزمن الرُسل والمُبشرّين وأصحاب الرسالات العظيمة . 3 ( عمر ... و ليس '' رامبو '' ) لم ينطلي الفيلم على الشعوب، التي عانت ولا تزال، من دعم الادارة الامريكية لأنظمة الظلم والعدوان، وعلى رأسها الاحتلال الاسرائيلي، وتغطيتها على جرائم هذا الاحتلال وعدوانه. ولم يتمكن الفيلم من تكريس صورة "رامبو" كنصير للحق. وبقيت صورة العدوان والظلم والقهر قائمة في اذهان الشعوب وتتمثل نموذجاً صارخاً في صورة الادارة الامريكية. ولا تزال حتى الآن صور شعب فيتنام الذي حرقته قنابل "النابالم"، ومعتقل "غوانتنامو"، وسجن ابو غريب في العراق هي النموذج الادق في التعبير عن تلك الصورة. اما تجسيدها القائم الى الآن فهو وقوفها ودعمها اللامحدود للاحتلال بكل غطرسته وسياساته العدوانية. مهلا ايها الاصدقاء، عمر الشاب ابن التسعة عشر عاماً، لم يكن "رامبو" ولن يكون كذلك. واذا كانت الطريقة التي اختارها للتعبير عن رفضه للظلم والقهر والعدوان تميزت بالجرأة والسرعة وغيرها، فإنها انما تعبر عن ذلك الشعور بالظلم. وليس اوضح تعبيراً عن طبيعة ذلك الظلم مما قام به الاحتلال بعد ساعة واحدة فقط من اغتيال ذلك الشاب بعملية اغتيال اخرى تنطبق عليها كل معاني الغطرسة والظلم بإعدام شابين في مدينة نابلس بإطلاق الرصاص على مركبتهم ومن ثم "هرسها" بالجرافة .