هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحب الأردن ومصر، الخميس، بقرار الإدارة الأمريكية استئناف تقديم الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الدعم المالي الذي أعلنته الولايات المتحدة سيساعد الوكالة في تجاوز أزمتها المالية، وسيساعدها على تقديم خدماتها الحيوية، التي تشمل التعليم والخدمات الصحية والمساعدات الإغاثية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملها الخمس.
وثمن الصفدي قرار الولايات المتحدة، واعتبره خطوة إيجابية هامة، سيكون لها أثر كبير على قدرة الوكالة لتلبية احتياجات اللاجئين الإنسانية والتعليمية والصحية، خاصة في هذا الوقت الذي فاقمت فيه جائحة كورونا الضغوط المالية على الوكالة.
نرحب بقرار الإدارة #الأميركية @SecBlinken استئناف تقديم الدعم المالي ل #الأنروا التي تواجه عجزا ماليا حادا، ونثمنه خطوة إيجابية هامة سيكون لها أثر كبير على قدرة الوكالة تلبية احتياجات اللاجئين الإنسانية والتعليمية والصحية التي زادتها جائحة كورونا وتبعاتها.
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) April 7, 2021
كما رحبت مصر "بقرار الإدارة الأمريكية استئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
وأفاد البيان بأن ذلك "من شأنه أن يُساهم في رفع المعاناة عن الفلسطينيين، فضلاً عن توفير دعم مادي في مواجهة تحديات اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة، كما يتيح للأونروا توفير الخدمات الضرورية للشعب الفلسطيني".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أعلن أمس أن بلاده قررت تجديد الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الذي توقف في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2018، وتخصيص مبلغ 150 مليون دولار أمريكي للوكالة.
ورحبت بالإعلان الأمريكي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في "لحظة حرجة" تتزامن مع مواجهة تحديات كوفيد-19.
وعبر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عن امتنانه لاستئناف واشنطن دعم الوكالة المتوقف منذ 2018، مؤكدا أن "مساهمة الولايات المتحدة تأتي في لحظة حرجة، في وقت نواصل فيه مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا".
في المقابل، أبدى سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى واشنطن الأربعاء "خيبة أمله" بعد إعلان الولايات المتحدة استئناف مساعدتها للأونروا.
وقال جلعاد أردان في بيان: "أعربت عن خيبة أملي وعدم موافقتي على قرار استئناف تمويل الأونروا، من دون التأكد أولا من إنجاز بعض الإصلاحات التي تهدف خصوصا إلى وضع حد لتشجيع (معاداة السامية)، وسحب المضامين المعادية للسامية من المناهج الدراسية".
اقرأ أيضا: واشنطن تستأنف مساعداتها للفلسطينيين.. والاحتلال يعترض