هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تناولت الصحف الأردنية الصادرة الأحد، قضية اعتقال مسؤولين وشخصيات مقربة من الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني.
وتحت عنوان "الجيش: لا أحد فوق القانون"، افتتحت صحيفة "الرأي" شبه الحكومية عددها، مشيرة بعنوان آخر إلى أن الأمير حمزة ليس معتقلا، وأن كل ما جرى هو الطلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات.
فيما صدّرت صحيفة "الدستور" في افتتاحيتها عنوان "إحباط تحركات لاستهداف أمن الأردن"، في إشارة إلى اعتقال شخصيات أبرزها باسم عوض الله (رئيس سابق للديوان الملكي)، والشريف حسن بن زيد.
صحيفة "الغد"، صدّرت في افتتاحيتها ردود الفعل العربية والدولية على ما جرى السبت في الأردن، إذ عنونت: "العالم يتضامن مع إجراءات الأردن لحماية أمنه".
فيما أبدت صحيفة "الأنباط" اهتماما أقلّ بالحدث، فلم تبرز القضية بشكل منفرد في افتتاحيتها، ودمجتها مع أزمة رفع أسعار أجهزة التنفس استغلالا لكثرة المصابين بفيروس "كورونا".
وفي الشق الثاني من الافتتاحية، عنونت "الأنباط": "اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله
وآخرين لأسباب أمنية".
وبشكل عام، تجاهلت الصحف الورقية الأربع التي تصدر يوميا في الأردن، إبراز اسم الأمير حمزة في العنوان الرئيسي، بخلاف الاهتمام الكبير باسم أخ الملك غير الشقيق ببقية صحف العالم.
اقرأ أيضا: تخبط وتباين بالأردن حول قضية الأمير حمزة.. أين القصة الكاملة؟