هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت الحكومة الأردنية، على الأحداث الأخيرة التي جرت السبت، وأفضت إلى اعتقال مقربين من الأمير حمزة بن الحسين، إضافة إلى رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد.
وقال نائب رئيس الوزراء توفيق كريشان إن "الأردن لم يشهد يوما تصفية لمعارضة ولا إقصاء لمكون".
وأضاف خلال جلسة خاصة لمجلس الأمة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية: "الأردنيون استطاعوا عبور كافة الأزمات التي مر بها وطنهم".
بدوره، قال رئيس المجلس القضائي محمد الغزو، إن الأردن شق الصعاب وخرج أكثر منعة وثباتا بحكمة ملوكه وإصرار شعبه.
وأضاف في ذات المناسبة: "الملك عزز الوسطية والتسامح وحماية المقدسات وواصل حمل راية الثورة العربية".
رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات، قال في الجلسة ذاتها إن "المجلس يقف مع الملك وولي عهده للمضي نحو مئوية جديدة".
وتابع: "الأردن حسم أمس بشكل صارم أي مساس بأمنه واستقراره، ونظامنا الهاشمي عصي على التآمر والفتن".
بدوره، قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الأردن "سيتصدى لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمن الأردن".
وأضاف: "الأردن والملك خط أحمر".
وفي إشارة إلى الأمير حمزة، انتقد الفايز "اللعب بمشاعر الناس والظهور بمظهر الضحية".
وتابع: "بدلا من أن يؤكد الولاء للملك المفدى، يؤكد في لقاءاته الإعلامية، على كل ما كان يتحدث به في لقاءاته الأخرى، والتي لا تختلف عما يفكر به كل من هو في خندق المعارضة المزيفة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع".
اقرأ أيضا: تخبط وتباين بالأردن حول قضية الأمير حمزة.. أين القصة الكاملة؟