أخبار ثقافية

فيلم "200 متر" يفوز بجائزة مهرجان القدس للسينما العربية

أمين نايفة مخرج فيلم "200 متر" الفائز بجائزة المهرجان- حساب الفعالية على "فيسبوك"
أمين نايفة مخرج فيلم "200 متر" الفائز بجائزة المهرجان- حساب الفعالية على "فيسبوك"

فاز الفيلم الفلسطيني "200 متر" للمخرج أمين نايفة، بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان القدس للسينما العربية في دورته الأولى التي اختتمت الاثنين الماضي.

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم التونسي (بيك نعيش) إخراج مهدي برصاوي، فيما أشادت اللجنة بالفيلم المغربي (نساء الجناح ج) للمخرج محمد نظيف، بحسب ما نشرته على صفحتها في "فيسبوك".

 

 


وفي فئة الأفلام القصيرة فاز بالجائزة فيلم (ستاشر) للمخرج المصري سامح علاء، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم الفلسطيني (في المختبر) إخراج لاريسا صنصور.

وأشادت لجنة التحكيم كذلك بالفيلم اللبناني (أمي) للمخرج وسيم جعجع.

وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز بالجائزة فيلم (تحت التحت) إخراج سارة قصقص من لبنان، وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الفلسطيني (إبراهيم إلى أجل غير مسمى) إخراج لينا العبد.

وأقيم حفل ختام المهرجان وإعلان الجوائز بالمسرح الوطني الفلسطيني/الحكواتي، وشمل عرض الفيلم المصري (حظر تجول) بطولة إلهام شاهين وأمينة خليل وأحمد مجدي وإخراج أمير رمسيس.

 

يذكر أنه انطلقت الخميس الماضي، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان القدس للسينما العربية، بمشاركة أكثر من 20 فيلما ما بين طويل وقصير.

واستمر المهرجان على مدار خمسة أيام، ونظمته مؤسسة "آرت لاب Art Lab" في القدس المحتلة.

 

اقرأ أيضا: انطلاق الدورة الأولى لمهرجان القدس للسينما العربية (شاهد)

التعليقات (1)
sandokan
الأربعاء، 31-03-2021 12:41 م
( الرمز ? ) عشاق الشاشة الفضية ينعمون بمتعة عظيمة، لو يعملها غيرهم لشاركوهم فيها، أو على أقل تقدير لحسدوهم عليها، هذه المتعة ليست فقط في لذة المشاهدة؛ بل الأمر يتجاوز ذلك إلى نبل التعايش مع الأبطال إلى حد التماهي معهم، بشرط الصدق في الأداء الفني، والتعبير عن الأفكار المتفردة، والتي تغرد خارج سرب التقليدي والمعتاد، وبشرط آخر هو استخدام حبكة درامية محكمة تغري المتفرج للتفكير بعمق وإحساس، ثم النظر إلى الأشياء نظرة مختلفة وإنسانية . ( الرمز ? ) وهو فيلم إثارة نفسي كتبه وأخرجه دارين أرونوفسكي في أول تجربة إخراج لفيلم روائي طويل له وحصل من خلاله على جائزة الإخراج في مهرجان سوندنس عام 1998 وجائزة الروح المستقلة كأفضل سيناريو، وجائزة جوثام المفتوحة. يشير العنوان إلى الثابت الرياضي ?، ويستكشف الفيلم موضوعات مثل الدين والتصوف وعلاقة الكون بالرياضيات، وتدور أحداثه حول عالم رياضيات "ماكس" يعاني من البارانويا ووالهلاوس وبعض الأمراض الأخرى ومهووس بإيجاد علاقة بين كيانين لا يمكن التوفيق بينهما الإنسانية غير الكاملة ودقة وانتظام الرياضيات وبالتحديد نظرية الأعداد. يتمكن من تصميم كمبيوتر عملاق بمنزله يُمكنه من فك العديد من الألغاز الرياضية شديدة التعقيد، ثم يُحاول بواسطة هذا الجهاز العثور على إجابات عن أسئلة كونية وجودية تشغله، بالإضافة لأسئلة أخرى بعضها اقتصادي متعلق بسوق الأوراق المالية، والآخر متعلق بالدين، يأخذنا الفيلم في رحلة يُحاول من خلالها البطل الوصول إلى إجابات.