جيش الاحتلال يجري اختبارات لمنظومة "القبة الحديدية" ...

ذكر جيش الاحتلال أن الاختبارات نجحت في اعتراض طائرات متعددة دون طيار ووابل من الصواريخ بشكل متزامن- جيتي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، إجراء اختبارات وصفها بـ"الناجحة" على منظومة القبة الحديدية، المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أجرى بنجاح سلسلة من الاختبارات المتقدمة، لمنظومة القبة الحديدية، بالتعاون مع شركة أنظمة الدفاع المتطورة رافائيل"، مؤكدا أن التجارب أظهرت تطورا كبيرا للقدرات التكنولوجية للمنظومة.

وذكر البيان أن القبة الحديدية دمرت أهدافا تحاكي "التهديدات الحالية والناشئة"، موضحا أنها اعترضت بشكل متزامن "طائرات متعددة دون طيار، ووابل من الصواريخ".

وتعرضت هذه المنظومة لانتقادات إسرائيلية داخلية، بسبب تكلفتها الباهظة ومحدودية نتائجها أمام صواريخ المقاومة الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت عن التكلفة الباهظة التي تتكبدها حكومة الاحتلال، من وراء تشغيل بطاريات القبة الحديدة.

وتحت عنوان "حقائق بقيمة 100 مليون دولار حول القبة الحديدية"، قالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن شركة رفائيل المصنعة للمنظومة، حاولت تصميم المنظومة بحيث تكون "ميسورة التكلفة"، ومع ذلك فإن سعر البطارية الواحدة يبلغ حوالي 100 مليون دولار، في حين يبلغ سعر الصاروخ الواحد 50 ألف دولار، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الجيش استخدم تسع بطاريات من "القبة الحديدية" في الحرب على غزة عام 2014.

وتقول الصحيفة إن المنظومة الدفاعية جرى تطويرها عام 2017، بحيث تستطيع اعتراض بين 120 و160 قذيفة يزيد طولها عن نصف متر، على أن يتم تطويرها خلال الفترة القادمة لاعتراض طلقات القناصة، والطائرات دون طيار، وفقا لتقرير الشركة المنتجة.

ورغم ما يسوقه جيش الاحتلال من نجاحات لهذه المنظومة، إلا أن بياناته التي نشرها، تشير إلى فشل المنظومة في اعتراض جزء كبير من الدفعات الصاروخية التي أطلقت من قطاع غزة.