هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت السعودية في بيان لسفيرتها بواشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، إن الهجمات التي يشنها الحوثيون على مواقع نفطية في المملكة، تهدد حياة عمال 80 دولة.
وأوضحت الأميرة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، أن "الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت أرامكو في المملكة تمثّل تهديدًا لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية".
وأضافت: "هذه الهجمات تؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، وتعرّض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر، وآلاف آخرين من 80 جنسية مختلفة، بما فيها الجنسية الأمريكية".
وتابعت: "إننا نمارس ضبط النفس الشديد في مواجهة وابل يومي من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ الباليستية.. من المحزن أنه رغم جهودنا النشطة لحل النزاع، فإن الحوثيين صعدوا هجماتهم على المملكة، وفي مأرب باليمن (شرقا) التي تضم أكثر من مليون نازح داخلياً".
واتهمت الأميرة، إيران بأنها تواصل تقديم الأسلحة والتدريب والدعم الفني للحوثيين.
ولفتت إلى أن "تجديد الالتزامات الدولية لإنهاء الحرب في اليمن يعني وضع حد لتهريب الأسلحة الإيرانية التي تُستخدم في إرهاب اليمنيين، وشن هجمات على أهداف مدنية في السعودية".
والأحد، أعلنت جماعة الحوثي، عن استهداف منشأة تابعة لشركة "أرامكو"، وأهداف عسكرية بمناطق الدمام (شرق السعودية) وعسير وجيزان (جنوب غرب البلاد) بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.
"الحوثي" تتهم الرياض
بدورها، اتهمت جماعة أنصار الله "الحوثي"، قوات التحالف الذي تقوده السعودية بشن 7 غارات جوية على عدة مناطق سكنية بالعاصمة صنعاء.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة أن "طيران التحالف شن غارتين على حي النهضة، بالقرب من وسط العاصمة صنعاء، وثلاثا على مديرية أرحب، في الضاحية الشمالية للعاصمة".
كما أنه شن غارة جوية على شبكة اتصالات في منطقة المحجر بمديرية همدان، شمال غربي صنعاء، مع تنفيذ غارة أخرى على منطقة بيت نَعَم في المديرية نفسها، وفق المصدر نفسه.
ولم تتحدث القناة عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الغارات الجوية، فيما لم يصدر تعليق من قبل التحالف العربي.
ومنذ أسابيع، يشهد اليمن تصعيدا عسكريا ملحوظا، وسط مساع أممية ودولية مكثفة من أجل وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضا: غارات عنيفة على مواقع الحوثيين وتقدم للجيش في تعز