انطلاق التصويت على رئيس برشلونة.. هل ينتصر صديق ميسي؟

انطلقت صباح الأحد عملية التصويت لانتخاب رئيس جديد لنادي برشلونة في ظروف استثنائية يعيش خلالها العملاق الكاتالوني أزمة مالية خانقة إضافة إلى أزمات إدارية أخرى، أبرزها خضوع رئيسه السابق جوزيب ماريا بارتوميو للتحقيق من قبل الشرطة.

وانطلقت عملية التصويت في الساعة الـ9:00 صباحا بتوقيت إسبانيا (8:00 بتوقيت غرينتش)، وستستمر حتى الساعة التاسعة مساء، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المرشح الفائز قبل منتصف الليل بحوالي نصف ساعة.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية لنادي برشلونة كل من الرئيس السابق جوان لابورتا، إضافة إلى كل من توني فريشا وفيكتور فون.

وسيتم اختيار الرئيس المنتخب من بين 110,290 مصوتا، يشكلون الهيئة الناخبة، منهم 87,479 يتوجب عليهم التصويت حضوريا، بينما تدوم عهدة الرئيس 6 سنوات كاملة قابلة للتمديد مرة واحدة فقط، علما بأن آخر انتخابات شارك فيها 51 بالمئة من الأعضاء الذين يحق لهم ذلك.

وسينتخب الأعضاء اليوم الأحد، الرئيس الـ42 في تاريخ نادي برشلونة البالغ 121 عاما.

 

🔥 El capità del primer equip, Leo Messi, exerceix el seu dret a vot al Camp Nou 🔥 pic.twitter.com/XxSKGRtTaC

— FC Barcelona (@FCBarcelona_cat) March 7, 2021

 

وتأتي هذه الانتخابات في ظل ظروف صعبة يمر بها النادي الكاتالوني حيث يعيش أزمة اقتصادية خانقة.. كما تحوم الشكوك أيضا حول إمكانية استمرار قائد الفريق ليونيل ميسي إذ إن من المتوقع أن يضع الرئيس الجديد للنادي مسألة إقناع النجم الأرجنتيني بالبقاء على رأس أولوياته.

وتعهد جميع المرشحين بمحاولة إقناع الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بمواصلة مسيرته مع برشلونة، رغم أن عقده سينتهي مع النادي في نهاية الموسم الحالي.

ويعتبر خوان لابورتا، الرئيس الأسبق لـ"البارسا" (بين العامين 2003 و2010)، أكثر رئيس يتوقع بقاء ميسي في ملعب "كامب نو"، لو فاز هو بالانتخابات.

وما يزيد من حظوظ لابورتا في الانتخابات، هي التقارير والتصريحات المتكررة التي تؤكد بقاء ميسي مع "البارسا" حال عودة الرئيس الأسبق، الذي يرتبط بعلاقة وطيدة مع "البرغوث"، تصل إلى حد الصداقة.

ويبقى لابورتا، المرشح الوحيد على منصب رئيس برشلونة، الذي تحدث بشكل إيجابي عن إمكانية نجاح الفريق في الإبقاء على ميسي.

وكشف لابورتا عن طبيعة علاقته بالأسطورة الأرجنتينية، والتي تمنحه أفضلية عن أي مرشح آخر، وأوضح: "ميسي قال لي إنني دوما أفي بوعودي له، وهذا شيء أنا فخور به ولا أريد خسارته".