هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، على اقتحام السلطات الكتالونية لمقر النادي صباح اليوم الاثنين، والقبض على جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق للنادي على خلفية قضية "بارساجيت" الشهيرة.
وقال النادي في بيانه رسمي اليوم الاثنين: "قبل دخول السلطات للمكاتب في "كامب نو" صباح اليوم، بأمر من المحكمة، قدم برشلونة تعاونه التام لكشف الحقائق في هذا التحقيق".
وأضاف برشلونة في بيانه: "المعلومات والوثائق التي طلبتها الشرطة ترتبط تماما بالقضية. برشلونة يبدي احترامه الشديد لمسار العدالة، ولمبدأ افتراض براءة الأشخاص المعنيين بالقضية".
وكانت وحدات من قوات الشرطة في إقليم كتالونيا قامت بتفتيش المكاتب التابعة لنادي برشلونة، فيما يعتقد أنها خطوة ذات صلة بفضيحة الفساد التي تعرف إعلاميا بـ"بارساجيت"، والتي شهدتها أروقة العملاق الكتالوني في شهر فبراير الماضي.
وظهرت علامات الفضيحة في الشهر الماضي، حينما تعاقد برشلونة مع مجموعة من الشركات من أجل تحسين صورته عبر حملات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد أناس وكيانات يعتقد أنها تعارض جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق للنادي الكتالوني الذي استقال في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كما ألقت الشرطة القبض على جوسيب ماريا بارتوميو، فضلا عن ثلاثة آخرين هم أوسكار جراو، المدير العام، ورومان جوميز بونتي، مدير الخدمات القانونية وخاومي ماسفرير، مستشار الرئيس السابق.
وكانت قضية "بارساجيت" أحد الأسباب الرئيسية في توتر العلاقة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وإدارة بارتوميو، ما دفعه في الصيف الماضي لإرسال "بوروفاكس" إلى مكاتب "كامب نو" تعبيرا عن رغبته في الرحيل عن نادي حياته برشلونة مجانا.