سياسة عربية

سخط بين النشطاء بعد رفض ماكرون الاعتذار للجزائر

النشطاء قالوا إن ألمانيا لا تزال تعتذر عن جرائم النازية بحق الفرنسيين حتى اليوم- جيتي
النشطاء قالوا إن ألمانيا لا تزال تعتذر عن جرائم النازية بحق الفرنسيين حتى اليوم- جيتي
أثار رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتذار للجزائر عن الأنشطة الاستعمارية السابقة لبلاده فيها، سخطًا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان ماكرون قد كلف بنجامان ستورا، أحد أبرز الخبراء المتخصصين بتاريخ الجزائر الحديث، في تموز/ يوليو الماضي، "بإعداد تقرير دقيق ومنصف بشأن ما أنجزته فرنسا حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر"، التي وضعت أوزارها عام 1962، وما زالت حلقة مؤلمة للغاية في ذاكرة الملايين من الجزائرين.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي كال النشطاء الاتهامات لفرنسا وللحكومة الجزائرية، مؤكدين أن الحكومة الجزائرية هي السبب في تغول فرنسا على الشعب الجزائري، ورفض ماكرون للاعتذار هو نتيجة لعدم تجرؤ الحكام الحاليين أو السابقين على طرح قانون تجريم الاستعمار للمناقشة في البرلمان.

كذلك استهجن النشطاء رفض ماكرون الاعتذار، متسائلين كيف يكون لمليون ونصف مليون شهيد قتلوا بآله الحرب الفرنسية ألا يستحقوا الاعتذار؟

وأكد البعض أن ماكرون لن يعتذر طالما أن مصالح فرنسا لم تتضرر، لأن باريس لا تنظر للقضية على أنها قضية أخلاقية وإنما قضية مصالح.

وأشار النشطاء إلى إباحة النظام الفرنسي لنفسه ارتكاب جميع الانتهاكات بحق الشعوب العربية، وتحريمه عليهم الدفاع عن أنفسهم ونعتهم بالإرهابيين.

جدير بالذكر أن المؤرخ الفرنسي ستورا قد سلم ماكرون، الأربعاء، تقريره حول الاستعمار وحرب الجزائر (1954- 1962) الذي يحوي مقترحات ترمي لإخراج العلاقة بين باريس والجزائر من الشلل الذي تسببه قضايا الذاكرة العالقة.

 

 

التعليقات (3)
همام الحارث
الجمعة، 22-01-2021 09:12 ص
أخي العربي/ أختي العربية (من أي دين ) ، أخي الأمازيغي/ أختي الأمازيغية ، أخي الإفريقي /أختي الإفريقية (من أي دين) : لقد برهنت زعامة ماكرون و بطانته أنهم أعداء لله و للأنبياء و للأديان جميعها و أنهم عنصريون حاقدون مؤيدون لكافة الجرائم التي مارسها الاحتلال الفرنسي لبلادنا قديماً و حديثاً. هؤلاء يجب ، بالاستناد إلى الدين و إلى القومية و إلى الأخلاق و إلى أي أصل و منبت و إلى الإنسانية ، الإبقاء على مقاطعة بضائعهم الفرنسية و تصعيدها لتشمل السيارات (بيجو ، رينو ...) و الأدوات الكهربائية و الآلات ثم الانتقال إلى إلغاء اللغة الفرنسية سواء مساقات جامعية أو أقسام لغة فرنسية في الجامعات. و يتوجب الاستمرار في ذلك ، و كونوا واثقين أن بلدان الغرب و الشرق – باستثناءات قليلة لا قيمة لها – تقف معكم ، و ليس ضرورياً أن تقول ذلك ، لأنها ببساطة تريد أن تجني الأرباح بدلاً من حمقى فرنسا . المقاطعة مستمرة حتى يتراجعوا و يعتذروا عن كل إساءاتهم و جرائمهم.
سيد علي الدمنهوري
الجمعة، 22-01-2021 07:03 ص
الرئيس الفرنسي ميكرون يعرف جيدا أن الإعتراف بجرائم الإحتلال الفرنسي للجزائر سيتبعه المطالبة بالتعويضات المادية و بحسبة بسيطة فهي كبيرة و هائلة ...و ستكون سابقة سيليها يقيناً مطاليب بلدان إفريقية و آسيوية أخرى ضد الإحتلال و جرائم الحروب و النهب الفرنسية منذ 1830 إلى 1962.... - صراحة إنها ستكون بداية النهاية لدولة فرنسا كما عرفناها عبر تاريخها المُزيف المليئ بالأكاذيب و الخداع و قلب الحقائق و إختلاق المؤامرات ضد الشعوب المستضعفة و لا سيما بلدان الإسلام و المسلمين.
ابوعمر
الجمعة، 22-01-2021 04:55 ص
البغل أو الحمار أعزكم الله.يخاف العصا فتراه منسجما طائعا مرعوبا..وهو حال الولد ماكرون الذي ما ان يشاهد العصا الشعبية الجزائرية يلوح بها الشعب الجزائري حتى يركع ويخضع كالبغل الآنف ذكره...فمتى يرفع الشعب عصاه للعصاة الأنجاس الفرنسيس