هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر الكاتب والصحفي اللبناني قاسم قصير، بيانا توضيحيا بشأن مقابلته التلفزيونية الأخيرة، والتي تطرق فيها إلى سياسة حزب الله، ما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا بين أنصار الحزب.
وقال قصير في البيان إن "المقابلة التي أجريت
معي على قناة أن بي أن، أثارت الكثير من ردود الفعل والإساءات الشخصية، وحاولت بعض
الجهات الاستفادة منها للإساءة لخط المقاومة وقيادتها التي أحب وأحترم، وحرصا مني
على توضيح الأمور، ومنعا لأي استغلال أود الإشارة إلى النقاط الآتية".
وتابع: "بدا أن الموضوعات التي طرحتها في
المقابلة على صعيد الطرح أو الأسلوب أو حتى التوقيت غير مناسبة، وإن كان منطلقي
مصلحة المقاومة ولبنان واللبنانيين جميعا"، وقال: "إنني لم أشكك أبدا
بلبنانية الحزب والمقاومة، وهم أبناء هذا الوطن والمدافعون عنه بالدم طيلة السنوات
الأربعين الماضية".
واستدرك بقوله: "لكن قلت إن الحزب في السنوات
العشر الأخيرة قد اضطر للقيام بدور خارج لبنان لأسباب جيوسياسية، ولأهداف واضحة،
أعلن عنها الأمين العام، واليوم تغيرت الظروف كما حصل سابقا حول دوره في العراق
وعودته من هناك، بعد انتفاء الحاجة".
وأردف: "على صعيد العلاقة مع الجمهورية
الإسلامية والإيمان بولاية الفقيه، فأنا أكدت على أهمية هذه العلاقة على مدى
أربعين عاما، إن على صعيد دعم المقاومة اللبنانية ومقاومة فلسطين، ولكن تغير
الظروف قد يتطلب مقاربة جديدة (..)".
— Hady jaafar (@Hadyjaafar) January 18, 2021
وأثارت تصريحات قاسم قصير سخطا واسعا بين أنصار حزب الله، الذين ذهب بعضهم لاتهامه بالتعاون مع تيارات سياسية أخرى.
فيما دافع مغردون عنه بالقول إن ما دعا إليه قصير ليس طعنا بـ"المقاومة" ولا شقا لصفها.
قاسم قصير في لقاء تلفزيوني يدعو حزب الله الى حوار داخلي ويقول حان الوقت ان يعود حزب لبناني كما يدعو الى حوار عربي ايراني
— المستشار قاسم حدرج (@almostshar202) January 17, 2021
هل هي سقطة ام ان بهاء الحريري وصل الى جيوب ابناء البيئة .
أدعو قناة المنار الى استضافته وتكرار ذات الاسئلة عليه ليتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود pic.twitter.com/pMni4BTFM9
حزب الله يتسامح مع اسرائيل نفسها لكن ليس مع منتقديه من داخل الطائفة.
— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) January 18, 2021
ما يحصل مع الكاتب قاسم قصير من تخوين لانه انتقد الحزب مرآة فعلية.
لا ننسى ان مدة السجن الاطول التي عانى منها متظاهرو 17 تشرين كانت في صور ومناطق الحزب.
حملات "السحسحوح" الحقيرة ايضا كانت تتم في مناطق الحزب.
بخصوص قاسم قصير
— jad hmedeالدوري بالحدّ الأدنى (@meojad1) January 18, 2021
٣٠ ثانية وبزيادة على رقبته pic.twitter.com/MBE7ZxdryW
لا أتوقّع الكثير من أخبار "الجديد" وتوقّفتُ عن مشاهدة أخبار لبنان التلفزيونيّة. لكن أرسلت لي قريبتي تقريراً من النشرة عن تخوين وحملة ضد قاسم قصير. ولم يختر التقرير إلا تغريدة مني ولم أشر لقاسم قصير بكلمة, لا أمس ولا اليوم وإن كتبت تغريدة عامّة عن نزعة في إعلام ١٤ آذار والخليج.
— asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) January 18, 2021
للمبسوطين بكلام الصحفي قاسم قصير،وللمتصيدين في الماء العكر من البيئة المحسوبة على المقاومة.
— kassem.jbara (@Nourcell12) January 19, 2021
نحيطكم علمًا أن الصحفي قصير اعتذر عما قاله.ولكن البعض من الحاقدين على المقاومة مصرّون على حقدهم وجهلهم وقرفهم و فسادهم و كذبهم.
عندما يطلق أحدهم موقفا ً يخالف به الخطاب العام الانتمائي يكون قد خسر انتماءه و لم يربح الآخر .
— زكريا دندش (@zakariadandache) January 19, 2021
غبي متملّق
كلام ينطبق على قاسم قصير