حقوق وحريات

الموت يواصل مطاردة أطفال سوريا.. 30 ألف ضحية

مخلفات الحرب وحدها قتلت مئات المدنيين خلال أشهر قليلة- جيتي
مخلفات الحرب وحدها قتلت مئات المدنيين خلال أشهر قليلة- جيتي

أفادت تقارير حقوقية بأن 13 طفلا قضوا منذ مطلع العام الجاري بسبب مخلفات الحرب، وحدها، ليقترب مجموع الضحايا منهم 30 ألفا منذ انطلاق الثورة عام 2011.

 

وبلغ عدد الذين قتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، منذ مطلع العام الفائت وحتى اليوم، 421 شخصا، بينهم 71 مواطنة و135 طفلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وأدى الأطفال دورا في إشعال الثورة، عبر شعارات كتبها عدد منهم على الجدران، لكنهم باتوا الفئة الأكثر تعرضا للمعاناة جراء الحرب المستمرة بالبلاد.

 

اقرأ أيضا: تفجير سيارة شمال سوريا يودي بحياة مدني وإصابة ستة

 

وأكدت عدة تقارير بأن الأطفال كانوا هدفا لانتهاكات من مختلف أطراف النزاع، ولا سيما تلك التي انتهجت القصف العشوائي على الأحياء السكنية.

 

ونفذ النظام السوري هجومين بغاز السارين القاتل على ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق ومدينة خان شيخون، اللذين وقعا عامي 2013 و2017 على الترتيب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، بينهم أطفال. 


ورغم أن استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين بمنزلة جرائم حرب، فإن مساءلة نظام الأسد ومحاسبته عن الانتهاكات لا تزال غائبة.

التعليقات (1)
أبو العبد الحلبي
الإثنين، 18-01-2021 11:01 ص
المصائب التي حصلت لأطفال سوريا مسؤولية عدة جهات و على رأسها تلك الجهة الدولية التي تتحكم بسوريا منذ عام 1963 و حتى هذا اليوم ثم يأتي بعد ذلك الوكيل الروسي المرتزق و العميل الإيراني الذي له دور وظيفي . حين يجري الحديث عن "مختلف أطراف النزاع" لا بد من معرفة أن القاعدة و مشتقاتها هي صناعة مخابرات دولية و إقليمية و لا علاقة إيجابية لها بالثورة المباركة . بالتالي ، تنحصر المسؤولية بثلاثة أطراف : فرعون العصر مع عملائه في دمشق ، روسيا و إيران . من أسماء الله الحسنى العزيز الجبار المنتقم ، و الله لديه موازين عدل تنطبق على جميع المخلوقات من دون تمييز مثل "من يعمل سوءاً يجز به" ، " وجزاء سيئة سيئة مثلها" و هذه صيغت بعبارة "الجزاء من جنس العمل" . لكن لا بد من إدراك أن إيقاع الجزاء على الفعل السيئ لا يكون بحسب تقديراتنا البشرية و إنما هو من صنع الله الذي يختار زماناً و مكاناً أنسب بكثير مما نريد و نتمنى . دعوة المظلوم مستجابة ، و يقال لها في الحديث القدسي "و عزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين" و أهم شيء أن يبقى الدعاء قائماً متكرراً مستمرأً و من قلوب مخلصة و سترون أيها المستضعفون العجب العجاب في طواغيت الأرض . هذه حقائق و ليست قدرية غيبية .

خبر عاجل