هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اكتست 5 بورصات خليجية باللون الأحمر عند إغلاق جلسة تداولات الأحد، بدفع من هبوط شبه جماعي للقطاعات الكبرى، فيما تصدرت بورصة البحرين الخسائر.
وأنهت بورصة البحرين تداولات جلسة الأحد، منخفضة بنحو 0.42 بالمائة، بضغط من قطاع البنوك، الذي تراجع 0.86 بالمائة، بفعل انخفاض سهم الخليجي التجاري 3.77 بالمائة، ومصرف السلام 1.33 بالمائة، والأهلي المتحد 1.38 بالمائة.
ونزل المؤشر القطري 0.5 بالمئة، وسط تراجع 6 قطاعات، في مقدمتها قطاع التأمين الذي هبط التأمين 2.55 بالمئة، ثم النقل 1.44 بالمئة، ثم الصناعة والبنوك والخدمات المالية، والعقارات، والبضائع، بينما زاد الاتصالات وحيدا 0.05 بالمئة.
وواصلت الأسهم السعودية تراجعها للجلسة الثانية، وأغلق المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" منخفضا 0.3 بالمئة، وسط تراجع غالبية القطاعات تصدرها قطاع البنوك الذي هبط 0.16 بالمئة، وتراجع قطاع المواد الأساسية 0.25 بالمئة، والطاقة 0.56 بالمئة، والاتصالات 0.08 بالمئة.
وشملت الخسائر 126 سهما، في مقدمتها سهم "أنابيب" الذي هبط 2.2 بالمئة، وهبوط سهم د. سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.7 بالمئة، وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.3 بالمئة ونزول عند الإقفال.
وارتفع معدل التضخم بالمملكة إلى 3.4 بالمئة في 2020، حسبما أظهرته البيانات الرسمية، بفعل زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها العام الماضي وسط مساع حكومية لتدعيم الإيرادات التي
تعصف بها أزمة فيروس كورونا وتدني أسعار النفط.
كان اقتصاد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم انكمش انكماشا حادا العام الماضي، لكن البيانات تشير إلى تباطؤ التراجع في الربع الثالث من العام مع رفع بعض قيود مكافحة كوفيد-19.
وانخفضت أسعار النفط، ذات التأثير الكبير على أسواق المال بمنطقة الخليج، أكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة، إذ نالت بواعث القلق حيال تجدد إغلاقات مكافحة فيروس كورونا في الصين من موجة صعود بفضل بيانات استيراد قوية من ثاني أكبر مستورد للخام في العالم.
وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.3 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية القيادي 0.5 بالمئة، وسهم إعمار مولز 1.6 بالمئة، وسوق دبي المالي 0.87 بالمئة، ودبي الإسلامي 0.20 بالمئة، وانخفاض قطاع العقارات بنسبة 0.94 بالمئة، والبنوك 0.09 بالمئة مع نهاية التداولات.
وفي الكويت، انخفض المؤشران الأول والعام بنسبة 0.٢ بالمئة و0.03 بالمئة على التوالي، بفعل انخفاص 5 قطاعات على رأسها قطاع التكنولوجيا الذي انخفض 1.8 بالمئة.
وفي مصر، فقد المؤشر المصري القيادي 0.1 بالمئة، بدفع من هبوط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في مصر، 1.2 بالمئة.