هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت إيران لهجة
مختلفة هذا العام، في إطار حديثها عن الثأر للقائد السابق لفيلق القدس في الحرس
الثوري، قاسم سليماني، الذي اغتيل في بغداد، بغارة أمريكية مع قيادات من الحشد
الشعبي.
وقال المرشد الأعلى لإيران
علي خامنئي إن القصف الصاروخي العام الماضي على قاعدة "عين الأسد" التي
تضم قوات أمريكية في العراق، هو "أول صفعة قاسية" لواشنطن، وإن
الصفعة الأقوى سوف تتمثل في "الغلبة البرمجية على هيمنة الاستكبار"،
وطردها من المنطقة.
وفي كلمة له عشية
الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سليماني، شدد خامنئي على أن الانتقام من القتلة
سيطال بالتأكيد "الآمرين والمباشرين" لعملية اغتيال سليماني في "أي
فرصة متاحة".
من جانبه قال القائد العام بالحرس الثوري العميد يد الله جواني، إن
عملية الانتقام سوف تشمل عدة إجراءات عسكرية وأمنية ودبلوماسية لطرد القوات
الأمريكية من المنطقة.
يذكر أن الولايات المتحدة، أعلنت في الثالث من يناير/ كانون الثاني 2020، عن اغتيال قاسم سليماني بطائرة مسيرة عند خروج موكبه من مطار العاصمة العراقية بغداد، كما أنه جرى اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبي مهدي المهندس معه، حيث كان يستقبل سليماني في المطار.