هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية السابق كولن باول؛ إنه لم يعد يعتبر نفسه جمهوريا في أعقاب أعمال الشغب التي اندلعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي.
وردا على سؤال مذيع "سي أن أن" فريد زكريا حول زملائه الجمهوريين الذين لم ينتقدوا ترامب وشجعوا الوحشية، قال باول: "لقد فعلوا ذلك ، ولهذا السبب لم يعد بإمكاني اعتبار نفسي جمهوريا"
وتابع: "أنا مجرد مواطن صوت للجمهوريين وصوت للديمقراطيين، وأشاهد الآن ما يحصل في بلدي".
— JM Rieger (@RiegerReport) January 10, 2021
وقبل عشرة أيام من انتهاء ولايته، يواجه دونالد ترامب دعوات للاستقالة بشكل متزايد بما يشمل معسكره الجمهوري لتجنب إجراء عزل صعب في أوج أزمة سياسية وصحية واقتصادية تشهدها الولايات المتحدة.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأحد، أنها ستمضي قدما في الجهود المبذولة لإقالة الرئيس من منصبه خلال الأيام الأخيرة من ولايته، بعد الهجوم العنيف لمؤيديه على مبنى الكابيتول.
فبعد عضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين بن ساس وليزا موركوفسكي، اعتبر السناتور بات تومي الأحد على شبكة "سي أن أن" أن استقالة الرئيس "ستكون الحل الأفضل".
وأضاف أنه منذ الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر التي خسرها، "غرق دونالد ترامب في مستوى من الجنون (...) وارتكب أفعالا لا يمكن تصورها ولا تغتفر".
من جهته قال آلان كيتزينغر عضو مجلس النواب وأول جمهوري دعا اعتبارا من الخميس إلى إعلان أن الرئيس "غير أهل" لشغل منصبه، لشبكة "أي بي سي"، "أفضل شيء لوحدة البلاد هو أن يستقيل".
في هذا الوقت، تواصل السلطات البحث عن المتظاهرين المؤيدين لترامب، الذين أصدروا تهديدات بالقتل ضد بنس وبيلوسي، وهما ثاني وثالث أكبر مسؤولي الدولة، خلال الهجوم على مبنى الكابيتول الأربعاء.
ووفقا لـ"إن بي سي"، تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 40 ألف معلومة من الجمهور على موقعه، خصوصا مقاطع فيديو يتم حاليا تحليلها.