لم يمض عام 2020 بصورة إيجابية على
الاقتصاد، وشهد العديد من
الأزمات المالية المدمرة، منذ بداياته
بفعل الإجراءات المصاحبة لمواجهة فيروس
كورونا.
وفيما يلي عدد من تلك
الأزمات:
الإغلاق العام الكبير
بسبب كورونا
شهدت اقتصادات العالم
انخفاضا حادا في الناتج المحلي الإجمالي، وسارعت الحكومات لإطلاق إجراءات دعم
لمواطنيها وللشركات المتضررة من الجائحة، التي عصفت بالاقتصاد العالمي بشكل أقوى
من الأزمة المالية في 2008.
ووفقا لتقرير صدر عن
البنك الدولي، فمن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 5.2% في 2020، وستشهد
الاقتصادات المتقدمة انكماش نشاطها الاقتصادي بنسبة 7% في 2020، ومن المتوقع أن
ينخفض متوسط نصيب الفرد من الدخل بنسبة 3.6%، متسببا في سقوط ملايين من الناس في
براثن الفقر المدقع هذا العام.
انهيار تاريخي في
أسواق النفط
مع هبوط الطلب العالمي
على الخام بسبب أزمة كورونا، تسارعت خسائر العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف
تسليم شهر أيار/مايو، وهوت في 20 نيسان/أبريل 2020 بأكثر من 306 في المئة، ليصل سعر البرميل
إلى سالب 37.63 دولارا للبرميل، وهو سعر غير مسبوق في تاريخ الصناعة النفطية.
اتفاق "أوبك+"
على تخفيضات غير مسبوقة
بعد فشل تحالف
"أوبك+" في الاتفاق بآذار/مارس 2020، شهدت أسواق النفط في الربع الثاني
تقلبات حادة مع انخفاض الطلب على الطاقة وامتلاء مرافق تخزين النفط إلى أقصى حد،
ما استوجب تدخل الدول المنتجة للخام لدعم الأسواق، ليظهر اتفاق "أوبك+" الجديد،
الذي نص على تخفيضات إنتاج غير مسبوقة.
إجراءات تحفيز لدعم
المتضررين من كورونا
سارعت الحكومات لاتخاذ
تدابير مالية لدعم المتضررين من الجائحة، ووفقا لما ذكره صندوق النقد الدولي، فإن
التدابير وصلت قيمتها إلى 20 تريليون دولار، على تخفيف التأثيرات السيئة التي تعرضت
لها الشركات والعمال.
"البيتكوين" يحلق
ارتفعت العملة الرقمية
الأكثر شهرة في العالم البيتكوين خلال 2020 بشكل ملحوظ، حيث صعدت من مستوى 7200
دولار، الذي سجلته مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، ليتم تداولها في الوقت الراهن عند مستوى
23000 دولار.