قالت مجلة
نيوزويك
الأمريكية، إن كبار ضباط الجيش الأمريكي، أجروا نقاشا بشأن خطواتهم في حال إقدام
ترامب على إعلان الأحكام العرفية، في الأيام الأخيرة المتبقية له بالبيت الأبيض.
ولفتت المجلة إلى وجود
مخاوف بالمؤسسة العسكرية الأمريكية، من خطوة كهذه، ونقلت عن قيادات، أن المسؤولين
عسكريا عن العاصمة واشنطن "بحثوا خطة سرية للطوارئ، في حال استدعاء القوات
المسلحة لضبط النظام واستعادته، خلال فترة التنصيب، ونقل الرئاسة"، التي
ستجري في الـ 20 من الشهر المقبل.
وأشارت إلى أن
"الخطة تجري بعيدا عن أعين البيت الأبيض والموالين لترامب في البنتاغون خشية
إلغائها".
وقال أحد المدعين
العامين المتقاعدين للصحيفة؛ إنه "بسبب فيروس كورونا، يمتلك الرئيس سلطات
طارئة غير مسبوقة، الأمر الذي قد يقنعه إن استمع لمؤيديه، أنه يملك قوة غير محدودة
وفوق القانون".
ولفتت المجلة إلى أن
ترامب قد يحشد "مليشيات خاصة وقوات شبه عسكرية موالية له، لتعطيل الانتقال
ونشر العنف في واشنطن"، ناقلة عن ضباط أمريكيين، قلقهم من انخراط الجيش في
أزمة، قد يفتعلها ترامب لقلب نتائج الانتخابات.
وكان قائد سلاح البر
رايان مكارثي ورئيس هيئة أركان سلاح البر، قد أصدرا بيانا مشتركل، قالا فيه إنه
"لن يكون هناك أي دور للقوات العسكرية الأمريكية في تحديد نتائج الانتخابات".
ولفتت المجلة إلى أن
عسكريين انجروا بالفعل إلى هذا المربع، وطرح الجنرال المتقاعد مايكل فلين، أول
مستشار للأمن القومي لترامب، الذي حصل على عفو مؤخرا من قضايا يلاحق بها، أفكارا
من قبيل الأحكام العرفية، ودعوة ترامب الجيش للاستيلاء على الصناديق.
وقال فلين: "يمكن
للرئيس أخذ قرارات عسكرية، وإعادة الانتخابات بشكل رئيسي، والتخطيط لكل
الاحتمالات، ولا يمكن السماح لهذه الانتخابات أن تسير كما هي بغير نزاهة".
وواجه فلين انتقادات
حادثة من قبل زملاء عسكريين سابقين، وقال لورانس ويلكرسون، الرئيس السابق لكبار
موظفي وزير الخارجية كولن باول، الجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي؛ إن فلين
"وصمة عار على الزي العسكري".