هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم وزير لبناني، الحرس الثوري الإيراني بإرسال مواد متفجرة ومنها الأمونيوم إلى مرفأ بيروت، لصالح حزب الله، ما مكّن الأخير من السيطرة على المرفأ.
وقال وزير العدل اللبناني
السابق اللواء أشرف ريفي في بيان؛ إن حزب الله كرّس وجود مربع أمني، ومربع جمركي، مضيفا
أن "الحزب أخيرا اكتشف أن في لبنان قضاء، متوهما تطويعه واستعماله أداة من
أدواته للترهيب والإلغاء، ولكن حسنا فعل"، على حد قوله.
جاء ذلك ردا على ما تقدم به
تجمع محامي الحزب بشكوى مباشرة إلى قاضي التحقيق بالإنابة في بيروت شربل أبو سمرا،
ضد الوزير السابق بتهمة التحريض والقدح والذم وإثارة النعرة الطائفية وتهديد السلم
الأهلي، وإضعاف الشعور القومي وتأليب الفئات بعضها على بعض، على خلفية الافتراءات التي ساقها
في حقّ حزب الله وتحميله المسؤولية عن انفجار مرفأ بيروت.
اقرأ أيضا: وزيران يرفضان المثول أمام القضاء في لبنان بشأن انفجار بيروت
وبحسب إفادة ريفي أمام
المحقق، فإن "الحرس الثوري الإيراني أرسل إلى لبنان نترات الأمونيوم، واستعمل
جزء منها من قبل النظام السوري، وجزء آخر أرسله حزب الله إلى مجموعاته في قبرص
والكويت وألمانيا، وغيرها من الدول العربية والأجنبية".
ودعا ريفي القاضي إلى نشر
إفادته علنا، متوجها إلى حزب الله بالقول: "لا تعتقد أنك استطعت حصر التحقيق في
جريمة العصر في المرفأ، ببعض مسؤولين عرفوا بوجود عبوة الأمونيوم وصمتوا، فالتحقيق
عاجلا أم آجلا سيكشف من أتى بالنترات، ومن خزّنه ومن حماه واستعمله، وسيكشف المجرم
الذي أرهب المقصّرين والساكتين خوفا أو تواطؤا".